أديلايد، أستراليا 16 يونيو 2024 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ هنا اليوم (الأحد) إن التعاون بين الصين وأستراليا قادر على عبور المحيط الهادئ الشاسع وتجاوز الخلافات وتحقيق إنجازات متبادلة ونتائج مربحة للجانبين، طالما يحافظ عليه الجانبان. وأدلى رئيس مجلس الدولة بهذه التصريحات خلال زيارته لحديقة حيوان أديلايد للإطلاع على التعاون الصيني-الأسترالي في مجال حماية حيوان الباندا والبحوث المرتبطة به، وكان بصحبته فرانسيس أدامسون حاكمة ولاية جنوب أستراليا، وبيتر مالينوسكاس رئيس وزراء ولاية جنوب أستراليا، ووزيرة الشؤون الخارجية الأسترالية بيني وونغ، ووزير التجارة والسياحة الأسترالي دون فاريل. وتعد حديقة حيوان أديلايد هي حديقة الحيوان الوحيدة في أستراليا التي يوجد بها حيوانات الباندا العملاقة. وفي جناح الباندا في حديقة حيوان أديلايد، استمع لي إلى تقارير من خبراء صينيين وأستراليين حول الأبحاث التعاونية المتعلقة بالحفاظ على الباندا العملاقة بين البلدين، بالإضافة إلى تربية حيوانات الباندا العملاقة ورعايتها في أستراليا. وخلال الجولة، أشار لي إلى أن حديقة حيوان أديلايد تستضيف وانغ وانغ وفو ني، زوج الباندا العملاقة الوحيد الموجود في نصف الكرة الجنوبي. وأعرب عن سعادته برؤية وانغ وانغ وفو ني يحظيان برعاية جيدة واستقرا ليعيشا حياة سعيدة في أستراليا، على الرغم من بعدهما عن وطنهما. ولقد أصبحا مبعوثين للصداقة بين الصين وأستراليا، ورمزا للصداقة العميقة بين الشعبين. وقال لي إن الحكومة الصينية اتخذت مجموعة من الإجراءات على مدار الأعوام للحفاظ على الباندا العملاقة وحققت تقدما ملحوظا في المساهمة الإيجابية في المسعى العالمي لحماية التنوع البيولوجي والحيوانات المهددة بالانقراض. وفي معرض إشارته إلى أن وانغ وانغ وفو ني سيعودان إلى الصين هذا العام وفقا لما اتفق عليه الجانبان، قال لي إن الصين مستعدة لمواصلة التعاون مع أستراليا في حماية الباندا العملاقة والأبحاث ذات الصلة، معربا عن أمله في أن تظل أستراليا وطنا صديقا للباندا العملاقة. وقام طلاب مدرسة ابتدائية محلية بغناء أغنية عن الباندا باللغة الصينية لرئيس مجلس الدولة لي، الذي أجرى معهم محادثة ودية. قال لي إنهم مرحب بهم لزيارة الصين لرؤية موطن وبيئة حيوانات الباندا العملاقة، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة في الصين والثقافة الصينية، ليصبحوا مبعوثين صغار للصداقة بين الصين وأستراليا.
مشاركة :