اتهمت حكومة الفلبين سفنا صينية بالاصطدام بمراكبها ووإلحاق الضرر بها في منطقة في بحر الصين الجنوبي قبالة جزيرة سيكوند توماس المرجانية حيث للبحرية الفلبينية نقطة تنتشر فيها. وقالت القوة الفلبينية الوطنية الخاصة في بحر الفلبين الغربي: «قامت سفن تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي وخفر السواحل الصينيين والميليشيا البحرية الصينية بمناورات خطرة واصطدمت (بمراكب فلبينية) وجرتها.. وعرضت ممارساتها حياة طواقمنا وألحقت أضرارا بمراكبنا». وقال خفر السواحل الصيني اليوم الإثنين إن سفينة إمداد فلبينية اقتربت بشكل خطير من سفينة صينية مما أدى إلى وقوع تصادم بسيط بعد أن دخلت بشكل غير قانوني المياه المتاخمة لجزيرة سكند توماس شول في بحر الصين الجنوبي. وأضاف خفر السواحل، في بيان، أن سفينة النقل والإمداد الفلبينية تجاهلت التحذيرات الجادة والمتكررة من الصين. وأشار خفر السواحل الصيني إلى أن السفينة اقتربت عمدا وبشكل خطير من السفينة الصينية بطريقة غير مهنية مما أدى إلى وقوع التصادم. ولم يشر البيان إلى وقوع إصابات أو أضرار لحقت بأي من السفينتين. وتتبادل الصين والفلبين منذ أشهر الاتهامات بشأن مناورات ومصادمات بحرية خطيرة عند جزيرة سكند توماس شول، وهي جزيرة مرجانية تقع في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين. ووقعت عدة حوادث بعدما نشرت الفلبين مهام إعادة الإمداد لجنودها الذين يرابطون على متن سفينة حربية قديمة هناك جنحت عمدا لحماية مطالب مانيلا البحرية. وتقول الصين إن لها الحق في السيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا بما في ذلك الأجزاء التي تطالب بها الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي. وتمر عبر بحر الصين الجنوبي تجارة تتجاوز قيمتها ثلاثة تريليونات دولار سنويا. كانت الصين قد حذرت الفلبين سابقا من التوغل في مياهها الإقليمية وأصدرت قواعد جديدة دخلت حيز التنفيذ في 15 يونيو حزيران والتي من شأنها تطبيق قانون 2021 الذي يسمح لخفر السواحل باستخدام القوة الفتاكة ضد السفن الأجنبية في المياه التي تقول الصين إنها تابعة لها. وتتيح القواعد الجديدة لخفر السواحل الصيني احتجاز المتسللين لمدة 60 يوما دون محاكمة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :