صرح مفاوض إسرائيلي كبير الاثنين بأن عشرات الرهائن في غزة ما زالوا على قيد الحياة على نحو مؤكد وأن إسرائيل لا يمكنها قبول وقف الحرب حتى يتم إطلاق سراحهم كلهم في إطار اتفاق. وقال المسؤول الإسرائيلي إن "العشرات (من الرهائن) ما زالوا أحياء على وجه التأكيد.. لا يمكننا أن نتركهم هناك لفترة طويلة، فسوف يموتون"، لافتا أن "الغالبية العظمى منهم لدى حماس". وشدد المسؤول أن "بلاده لا تستطيع إنهاء الحرب ضد حماس في القطاع الفلسطيني قبل اتفاق للإفراج عن الرهائن لأن الحركة قد تنتهك التزامها وتطيل أمد المفاوضات لمدة 10 سنوات أو أكثر". وأضاف المسؤول: "لا يمكننا في هذا الوقت - قبل التوقيع على الاتفاق - الالتزام بإنهاء الحرب، لأنه خلال المرحلة الأولى، هناك بند يقضي بإجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية، والمرحلة الثانية تنص على إطلاق سراح الرجال والجنود الرهائن". وتابع المسؤول الإسرائيلي "نحن نتوقع وننتظر أن تقول حماس نعم، علما أن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن الموافقة على خطة بايدن حتى الآن". ولفت إلى أنه "في حال لم نتوصل إلى اتفاق مع حماس، فإن الجيش الإسرائيلي سيواصل القتال في قطاع غزة بطريقة لا تقل كثافة عن القتال الآن". هذا وأكدت حركة "حماس" في وقت سابق، أن تحميل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مسؤولية تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار لها، ما هو إلا تواطؤ أمريكي في الحرب على غزة ، مؤكدة أنها تعاطت بإيجابية خلال المفاوضات. المصدر: "أ ف ب" تابعوا RT على
مشاركة :