قال الأمير وليام حفيد الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا إنه مستعد للقيام بمزيد من الواجبات الملكية وأن يساهم في إضفاء روح العصر على الأسرة المالكة نافيا عن نفسه تهمة الكسل والتمتع بحياة البذخ مع تقليص المهام الرسمية الموكلة إليه التي رددتها بعض الصحف. واتهمت صحف بريطانية "ويل غير المحب للعمل" وزوجته كيت بالبطالة وقالت إن همهما الأول هو أن تسلط عليهما وسائل الإعلام الأضواء وإن الواجبات الرسمية التي قاما بها تقل عن المهام الرسمية التي تولتها جدة وليام الملكة اليزابيث أو زوجها الأمير فيليب (94 عاما). وقال وليام (33 عاما) -الثاني في ترتيب ولاية العرش بعد والده ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز- في مقابلة أجريت معه بمناسبة بلوغ اليزابيث سن التسعين اليوم الخميس إنه واع بالانتقادات الموجهة له ويعمل على القيام بمزيد من الواجبات. وعاد وليام وزوجته كيت دوق ودوقة كمبردج في الآونة الأخيرة من زيارة لمملكة بوتان الصغيرة في جبال الهيمالايا التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة. وقال في المقابلة التي نشرت امس الأربعاء "حين تقرر الملكة توزيع مزيد من المسؤوليات سأكون أول من يقبل بها. "للأمانة أعلم أنني سأكون موضع الكثير من الانتقادات بشأن أسلوب حياتي وأنا لا أتجاهل ذلك كله لكنني لا آخذها على محمل الجد تماما." وصرح وليام بأنه يشارك في الكثير ويجمع بين واجباته الملكية ودوره كأب في أسرته الصغيرة ووظيفته كطيار في خدمة الإسعاف الجوية. وقال وليام إنه يأخذ هذه الأدوار الثلاثة على محمل الجد وأن الملكة ووالده ولي العهد يدعمانه تماما. وأضاف وليام "أعتقد أن الأسرة المالكة يجب أن تكون عصرية وتتطور مع الزمن حتى تظل وثيقة الصلة بالأوضاع وهذا هو التحدي الذي يواجهني كيف أجعل الأسرة المالكة وثيقة الصلة بالأوضاع خلال العشرين عاما المقبلة." وفي مقابلة أخرى قال وليام إن جدته نموذج يحتذي به وتمثل له تأثيرا نسائيا قويا خاصة بعد أن فقد والدته الأميرة الراحلة ديانا في حادث تحطم سيارتها في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997 حين كان عمره 15 عاما. وتذكر وليام كيف كانت جدته توبخه بشدة حين كان يلعب بالدراجة النارية الرياضية برعونة مع أقاربه في بالمورال. وقال "أذكر أن جدتي كانت أول واحدة تركض في بالمورال.. تهرول بتنورتها الطويلة وتوجه لنا أقسى توبيخ"
مشاركة :