أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن تنظيم فعاليات متنوعة للقوى العاملة على مدار ثلاثة أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك بالتعاون مع وزارة الداخلية، واللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، وشرطة أبوظبي، وشرطة دبي، وشرطة الشارقة، وبلدية عجمان، ومجموعة " كيزاد"، وهيئة تطوير معايير العمل في الشارقة. تستهدف الفعاليات أكثر من 200 ألف عامل في جميع إمارات الدولة، وتتضمن أنشطة رياضية وتنافسية في كرة القدم والكرة الطائرة والكريكت، ومسابقات وسحوبات على جوائز ثمينة تشمل سيارتين وهواتف ذكية وتذاكر سفر وغيرها من الهدايا والأنشطة التي تُقام تقديراً واهتماماً بالقوى العاملة في الإمارات بوصفهم شركاء رئيسيين في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإنجاز المشاريع الطموحة للدولة، وتعزيز ريادتها العالمية في كافة المستويات والمجالات، وتأتي تماشياً مع الرؤية التي تنتهجها الوزارة لرفع جودة حياة وسعادة القوى العاملة التي تشكل جزءاً حيوياً وأساسياً من مجتمع دولة الإمارات وازدهاره. وسيتم على هامش الفعاليات الترفيهية إقامة ورش عمل لرفع الوعي لدى القوى العاملة بواجباتهم وقوانين وسياسات العمل في الدولة وحقوق العمالة، ما يعزّز من التناغم والاستقرار في سوق العمل. وتعكس الفعاليات الضخمة رسوخ مفهوم الشراكة بين جميع الجهات في سوق العمل، وحرصها على تعزيز العلاقة مع القوى العاملة واستمرار اللقاءات الودية والمبادرات والأنشطة المجتمعية للعمال، كما تنسجم مع التوجهات الاجتماعية والإنسانية الشاملة في سوق العمل التي تنعكس على مستوى الرضا والإنتاجية. وهنأت الوزارة القوى العاملة في الدولة بقرب حلول عيد الأضحى المبارك متمنية لهم استمرار التقدم والإنجاز، مؤكدة على دورهم المحوري وشراكتهم الرئيسية في تعزيز تنافسية سوق العمل في الدولة وريادته العالمية في مختلف المجالات. وأوضحت الوزارة في بيان صحافي أن الاحتفاء بالقوى العاملة واللقاءات الاجتماعية معهم خارج بيئة العمل من خلال الأنشطة والفعاليات بمشاركة قيادات ومسؤولين من مختلف الجهات حيث تعكس في مضمونها التوجهات الإنسانية التي تتبناها حكومة دولة الإمارات في سوق العمل، وتنسجم مع استراتيجية الشراكة التي تعتمدها الوزارة مع جميع مكونات سوق العمل. وتحظى القوى العاملة في الإمارات بالاهتمام والرعاية من أعلى المستويات عبر تعزيز شروط الصحة والسلامة المهنية والتي كان آخرها الإعلان عن موعد تطبيق "حظر العمل وقت الظهيرة" بين 15 يونيو و15 سبتمبر، وذلك للعام العشرين على التوالي، وتأمين 6000 استراحة لعمال التوصيل، فيما عدا الجهود الرائدة لتعزيز شروط السكن العمالي ومستوى الأجور والتشريعات الضامنة لحقوق العمال وسلامتهم، إضافة للمظلة الشاملة للحماية الاجتماعية التي تتبناها الدولة والتي تتضمن نظام التأمين ضد التعطل عن العمل، ونظام الادخار، ونظام التأمين الصحي، ونظام حماية الأجور، وبرنامج حماية المستحقات المالية للعمال وغيرها من المبادرات الرائدة التي تشمل العاملين في القطاع الخاص. ودعت الوزارة شركات القطاع الخاص إلى تنظيم فعاليات وأنشطة ترفيهية في مقار العمل والسكنات العمالية خلال مختلف المناسبات بما يعزز من التناغم في مجتمع دولة الإمارات الحاضن لأكثر من 200 جنسية من حول العالم.
مشاركة :