استبعد فهد الحمادي عضو هيئة المقاولين السعودية ورئيس اللجنة الوطنية للمقاولين، بأن يكون للهيئة التي لا زالت في طور الإنشاء والتنظيم دور مستقبلي في تقدير أضرار خسائر الكوارث الطبيعية والأمطار التي تلحق بالمنشآت والبنى التحتية جراء العوامل الجوية مبيناً ل"الرياض" صعوبة حصر تلك الأضرار وقال، بأن تعويض تلك الأضرار بالنسبة للمشروعات تحت التنفيذ عادة ما يكون تحت تغطية التأمين وفي حالة المشروعات المسلمة، فهناك شركات صيانة وتشغيل ملزمة بإعادة أوضاع تلك المشاريع سواء كانت مشروعات طرق أو خلافه إلى الوضع الذي كانت عليه وهي في العادة تكون تحت تغطية التأمين. وقال فهد الحمادي بأن الخسائر التي يؤسف عليها هي التي تكون لأفراد ومنشآت فردية لا تأمين لديها مبيناً بأن حصر الأضرار دوماً يتم عبر جهات الدولة المؤهلة ذات الاختصاص مثل الدفاع المدني.
مشاركة :