الائتلاف السوري: لا بد من تحقيق دولي في جرائم الأسد وخروقاته للهدنة

  • 4/21/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة أمس على أنه لا يمكن العودة للمفاوضات في حال استمرار نظام الأسد بجرائمه ضد المدنيين دون رادع. العبدة أشار إلى الآتي: قرار الهيئة العليا بوقف التفاوض كان صائباً لم يعد ممكناً الاستمرار في المفاوضات، وتجاهل خروقات الأسد المطالبة بلجنة تحقيق دولية بخصوص خروقات الهدنة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر أمس في مقر الائتلاف، وقال العبدة: إن نظام الأسد قد قام بدفن الهدنة أمس الأول، بالمجازر الوحشية التي ارتكبها في إدلب وحلب وريف دمشق، فالنظام وخلال ٥٣ يوماً من الهدنة ارتكب أكثر من ٢٢٠٠ خرق كلها موثقة وتم تسليمها لمجلس الأمن. وأشار العبدة إلى وجود تخاذل وتواطؤ دولي حيال مجازر نظام الأسد المتكررة ضد المدنيين، لا سيما مجازر أمس التي أودت بحياة 108 من المدنيين، دون أن تحظى ولو بإدانة شفهية من قبل أي دولة. وقال رئيس الائتلاف: «بدأنا مشاورات مع ممثلي أصدقاء الشعب السوري، بشأن المفاوضات، والكرة الآن في ملعب المجتمع الدولي، الذي يبدو لنا أنه لا يتعامل بجدية ضمن استحقاقات القرار 2254». وأكد رئيس الائتلاف على أنه لا يمكن قبول أي طروحات أو أفكار تتضمن حلاً يبقي على الأسد أو أي أحد من مجرمي نظامه، والمصير الطبيعي لهؤلاء هو المحاكمة كمجرمي حرب. وشدد العبدة على أن الحل في سورية هو حل عسكري سياسي، ولا يمكن الحديث عن حل سياسي بدون بيئة مناسبة. مضيفاً أنه لا يمكن أن يكون هناك عودة قريبة للمباحثات إذا ما استمرت انتهاكات النظام، الذي يعمل على إحباط كافة محاولات الحل في سورية.

مشاركة :