شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة وتظاهرات مناهضة لنتنياهو في القدس

  • 6/18/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عمليات قصف حصدت أرواحا في مناطق مختلفة من قطاع غزة كان أعنفها في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع الذي دمرته الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر. وأكدت وزارة الصحة بغزة استشهاد 25 شخصا على الأقل خلال الـ24 ساعة الأخيرة جراء عمليات القصف الإسرائيلية. وطوال الليل سُمع دوي انفجارات في مدينة رفح التي تتعرض لقصف مدفعي مكثف على ما أفاد أحد مراسلي وكالة فرانس برس في المنطقة.. ووقعت اشتباكات مسلحة بين مقاتلين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في أحياء مختلفة من المدينة. في وسط قطاع غزة المحاصر والبالغ عدد سكانه نحو 2,4 مليون نسمة، انتشل 13 شخصا من بين الأنقاض قبل الفجر في منزلين طالتهما ضربات جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات (وسط) على ما أفاد الدفاع المدني المحلي. واستهدفت قذائف وضربات إسرائيلية مخيم البريج للاجئين ودير البلح في وسط القطاع ومدينة غزة شمالا بحسب شهود. وفي إسرائيل، تظاهر آلاف الإسرائيليين مطالبين مجددا بانتخابات مبكرة واحتجوا على إدارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للحرب، مطالبين بوقف لإطلاق النار يسمح بالإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس. ورفع بعض المتظاهرين في القدس لافتات تطالب بانتخابات جديدة ودعوا إلى وقف لإطلاق النار كي يتمكن المحتجزين المتبقون من العودة إلى ديارهم. وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا امام مقر إقامة نتنياهو ومقر البرلمان في القدس: “كلهم! الآن!” فيما ارتدى بعضهم قمصانا قطنية كتب عليها “أوقفوا الحرب” و”نحن كلنا متساوون”. محاولات وقف العدوان ورغم الجهود والضغوط الكثيرة للأسرة الدولية وخصوصا الولايات المتحدة حليفة إسرائيل لوقف القتال، يبدو احتمال التوصل إلى وقف لاطلاق النار بعيد المنال مع تمسك الطرفين بشروطهما. فنتنياهو يريد مواصلة الحرب حتى الحاق الهزيمة الكاملة بحماس والإفراج عن كل المحتجزين فيما حركة حماس تشترط وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. ولم تتم الموافقة بعد على مقترح هدنة كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 أيار/مايو. وقال مفاوض إسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس الإثنين إن إسرائيل على يقين بأن “عشرات” الرهائن ما زالوا على قيد الحياة. وأضاف: “لا يمكننا أن نتركهم هناك لفترة طويلة، سوف يموتون”، لافتا أن الغالبية العظمى منهم محتجزون لدى حماس. الجبهة اللبنانية وادت الحرب إلى فتح جبهة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية حيث تكثف تبادل إطلاق النار شبه اليومي في الأيام الأخيرة بين قوات الاحتلال وحزب الله. وشدّد المبعوث الأميركي آموس هوكستين من بيروت، اليوم الثلاثاء على أنّ انهاء النزاع بين حزب الله وإسرائيل بطريقة دبلوماسية وبسرعة هو أمر “ملح”. وتحدث هوكستين عن “وضع خطير”. وأكد أن الولايات المتحدة تريد تجنب “حرب واسعة النطاق”. وقال هوكستين بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري: “اسمحوا لي أن أكون واضحاً، إن النزاع على طول الخط الأزرق قد استمر طويلاً وبما فيه الكفاية”، معتبراً أن “البلاد تعاني من دون سبب وجيه”. ونبّه الى أنه “من مصلحة الجميع حلّ هذه المشكلة سريعاً ودبلوماسياً، وهو أمر يمكن تحقيقه وملح في آن معاً”. وكانت الأمم المتحدة عبرت أيضا عن قلقها إزاء التصعيد الأخير عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية وحذّرت من خطر سوء التقدير الذي قد يؤدي إلى تصعيد تتسع رقعته. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :