غارات إسرائيلية جديدة جنوب لبنان بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي

  • 6/19/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ياقوت دندشي، سعيد عموري / الأناضول واصلت إسرائيل، الثلاثاء، استهداف مناطق جنوب لبنان، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين قبل عودته إلى إسرائيل ضمن جهود احتواء التوتر على الحدود ومنع تحولّه إلى حرب أوسع. وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن قرابة السابعة إلا ثلثا من مساء اليوم (15:40 ت.غ) غارة ثانية على بلدة عيتا الشعب، بعد غارة نفذها قبل نصف ساعة". وأفادت في خبر سابق أن "الطيران الحربي المعادي (الإسرائيلي) شن غارة على منطقة مثلث طير حرفا الجبين". وفي خبر آخر ذكرت الوكالة أن "الغارة التي استهدفت سيارة في منطقة البرغلية شمال مدينة صور لجهة القاسمية (مساء اليوم)، أدّت إلى إصابة 8 مدنيين، وُصفت إصابتهم بالطفيفة". وأوضحت أن "مسيّرات العدو شنّت أكثر من غارة على منطقة البرغلية، فبعد تجمهر الأهالي لتفقد السيارة الأولى التي أغارت عليها المسيّرات، باغت العدو الأهالي واستهدف سيارة أخرى". كما أفادت الوكالة بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار مستهدفا بثلاثة صواريخ بلدة الطيبة، كما أغار على بلدتي العديسة وكفركلا". كذلك، ذكرت الوكالة اللبنانية أن "مدفعية العدو استهدفت أطراف بلدة الخيام". وصباحا، قالت الوكالة إن "العدو الإسرائيلي قصف وادي بلدة شبعا قضاء حاصبيا، ما أدى إلى اشتعال النيران"، مضيفة أن "فرق الدفاع المدني تعمل على إخمادها". وبحسب الوكالة أيضا، "استهدف العدو أطراف بلدة راشيا الفخار" صباح اليوم. من جانبه، ادّعى الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه استهدف مجموعة مقاتلين من الوحدة الجوية في "حزب الله" جنوب لبنان. وقال عبر بيان: "في سلسلة ضربات دقيقة، استهدف الجيش مجموعة من المسلحين ينتمون إلى الوحدة الجوية لحزب الله". وأضاف: " خلال ساعات اليوم (الثلاثاء) هاجمت طائرات لسلاح الجو خلايا إطلاق مسيّرات من الوحدة الجوية لحزب الله". وزعم أن الوحدة المذكورة "تورطت في تنفيذ عشرات العمليات من خلال مسيرات مفخخة وجمع معلومات ضد إسرائيل وقوات الجيش". وفي الأسابيع الأخيرة، شهد "الخط الأزرق" الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدا لافتا، ودعت الولايات المتحدة مرارا إلى احتوائه. من جهته، قال هوكستين في كلمة بعد لقائه رئيسي الحكومة نجيب ميقاتي والبرلمان نبيه بري في بيروت: "نمر بأوقات صعبة ونريد حلولا حاسمة للوضع على الحدود (جنوب لبنان)". وأضاف هوكستين الذي تدعم بلاده إسرائيل في حربها على الفلسطينيين، أن "التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، من شأنه أن يؤدي أيضا إلى إنهاء التصعيد الحدودي بين لبنان وإسرائيل". ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :