أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ردا على البيت الأبيض أن الشيء الذي يقلق الجميع هو حالة الرئيس جو بايدن، "نظرا إلى أنه يدير قوة نووية ويتجمد أكثر فأكثر". ستولتنبرغ: زيارة بوتين لكوريا الشمالية تسلط الضوء على الأهمية العالمية للأمن وجاءت كلمات زاخاروفا تعليقا على تصريحات الإدارة الأمريكية بأن التعاون بين روسيا وكوريا الديمقراطية يجب أن يهم الجميع. وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "إذا كان هناك شيء يقلق الجميع، فهو حالة بايدن. سواء من الناحية الجسدية، نظرا لأنه يقود قوة نووية ويتجمد أكثر فأكثر (إشارة إلى حالات الوقوف المفاجأة التي تصيبه)، أو من الناحية المالية، بسبب الطبيعة الإجرامية لمظهره المرتبط بعمليات الاحتيال في الفساد الأوكراني". وكانت قد صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير بأن تعميق العلاقات بين روسيا الاتحادية وكوريا الديمقراطية يجب أن يثير قلق الجميع. وقالت جان بيير في مؤتمر صحفي عندما طلب منه التعليق على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الديمقراطية: "تعميق التعاون بين روسيا الاتحادية وكوريا الديمقراطية هو اتجاه ينبغي أن يثير قلقا كبيرا لكل من يهتم بالحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، والحفاظ على نظام عدم الانتشار العالمي وفقا لقرارات الأمم المتحدة، ودعم شعب أوكرانيا الذي يدافع عن حريته واستقلاله". وأضافت أن الولايات المتحدة "تحذر من هذا الأمر منذ فترة طويلة". ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة دولة تستغرق يومين إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، حيث استقبله في المطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وكانت آخر مرة زار فيها بوتين كوريا الشمالية عام 2000، عندما كان رئيس كوريا الشمالية آنذاك كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :