نجا منتخب البرتغال، برازيل أوروبا، من الفخ الذي نصبه له منتخب التشيك في مواجهةٍ حبست الأنفاس حتى دقائقها الأخيرة ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة في كأس أمم أوروبا 2024. رفاق كريستيانو رونالدو تمكنوا من الخروج بانتصارٍ مثير وبسيناريو جنوني في المواجهة التي استضافها استاد ريد بول أرينا في لايبزغ. وشهدت المباراة تسجيل اثنين من الأرقام القياسية حيث بات كرستيانو رونالدو أول لاعب في التاريخ يشارك في (6) نسخ مختلفة من المسابقة فيما بيبي (41 عاماً) يصبح أكبر لاعب سنًا يشارك في تاريخ المسابقة. ورغم استحواذ البرتغال الذي بلغ 76% وفرص المنتخب التي وصلت لـ 14 تسديدة منها 4 بين الخشبات إلا أن رفاق الدون لم يستطيعوا هز الشباك وتفننوا في إهدار الفرص. وتقول القاعدة الذهبية في كرة القدم " اللي يضيع .. يستقبل " لتقرر تشيكيا معاقبة البرتغال على الإهدار المتتالي للفرص وتحرز الهدف الأول بتصويبة صاروخية رائعة من لوكاس بروفود في الدقيقة 62 عكس مجريات اللقاء. لكنّ فرحة التشيك بهذا التفوق لم تدم طويلاً حيث عادت كرة القدم لتنصف البرتغاليين بقاعدة أخرى هي " كرة القدم تعطي من يعطيها " فأهدت البرتغال هدف التعادل بعد أن سجل مدافع التشيك روبن هاراناك بالخطأ في مرماه في الدقيقة 70 مهدياً البرتغال التعادل. وكاد يجن جنون الجماهير البرتغالية مع الدقيقة 87 عندما سجل ديوغو غوتا هدفاً ثانياً للبرتغال .. لكنّ تقنية الفيديو تدخلت لتلغي الهدف بداعي وجود تسلل قضى على فرحة " ما تمّت" لجماهير سيليساو أوروبا. لكنّ البرتغال رفضت هذا السيناريو، وسجلت هدفاً قاتلاً في الدقيقة 92 عبر فرانشيسكو كونسيساو منحها الفوز والنقاط الثلاث. وبهذا الفوز تشارك المنتخب البرتغالي مع المنتخب التركي صدارة المجموعة بعد فوز الأخير اليوم في وقتٍ سابق أمام جورجيا.