في ظل الشائعات والتوقعات حول توليه منصب المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي اعتبارا من الموسم المقبل، جاءت الفرصة أمام المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو للجلوس على مقعد المدير الفني في استاد «أولد ترافورد» معقل يونايتد، بشكل أسرع مما توقع الجميع، ولكن من خلال مباراة خيرية. وسيتواجه المدرب البرتغالي لقيادة تشكيلة إنجليزية في مواجهة تشكيلة من جميع أنحاء العالم يقودها المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري الذي يقدم موسما «خياليا» مع ليستر سيتي متصدر الدوري، على ملعب «أولد ترافورد» في الخامس من يونيو (حزيران) المقبل وتخصص عائداتها لصالح منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). وسيتولى مدرب سندرلاند سام ألاردايس مهمة مساعدة مورينهو إلى جانب نجم البوب البريطاني روبي ويليامز الذي يعتبر من مؤسسي مبادرة «سوكر إيد» خلال النسخة السادسة من هذه المباراة الخيرية. وقال مورينهو الذي كان قد قاد تشكيلة العالم للفوز على تشكيلة إنجلترا في نسخة عام 2014 من المباراة الخيرية: «أود أن أصبح أول مدرب يفوز بالمباراة الخيرية مع كلا الجانبين». وأضاف: «سام وأنا سنشكل شراكة جيدة للغاية وسيكون شعورًا جيدا لكلاوديو أن يتذوق أخيرا طعم الخسارة في مباراة.. أتمنى أن يتمكن المنظمون من مساعدتي الآن بجواز سفر إنجليزي». من جهته قال رانييري: «تلك المباراة تشكل حدثا مذهلا، تحصد أموالا لعمل خيري أمر رائع للأطفال، إنه لشرف كبير أن يطلب مني المساهمة في هذا اللقاء - وتقام المباراة كل عامين منذ 2006 وقد بلغ إجمالي عائداتها المخصصة لـ«يونيسيف» 17 مليون جنيه إسترليني (24 مليون دولار).