ستقوم المروحيات العسكرية بدوريات في العاصمة لحماية المجال الجوي في يوم الاحتفال في 26 يوليو، والذي سيكون بمثابة تحدٍ أمني كبير و"خطير". وتسعى السلطات الفرنسية إلى تشديد الإجراءات الأمنية استعدادًا للحفل الخاص بافتتاح الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها باريس الشهر المقبل. وسينضم حوالي 200 وفد أولمبي إلى سباق القوارب الذي سيضم أكثر من 80 قاربًا أسفل نهر سين, وسيقومون بالرحلة على طول مسار يبلغ ستة كيلومترات, يُمثل السباق نقطة نقاش رئيسية لتنظيمه الفريد من نوعه في الهواء الطلق، ما قد يعرضه لخطر محتمل. وقال محافظ شرطة باريس لوران نونيز إن الطريق سيكون داخل منطقة أمنية مشددة توصف بأنها "محيط مكافحة الإرهاب" بما في ذلك الصف الأول من المباني على طول الطريق. وأضاف نونيز أن أي شخص يريد دخول المنطقة في الأيام التي تسبق حفل الافتتاح أو خلال اليوم نفسه سيحتاج إلى تسجيل مسبق عبر الإنترنت والخضوع لفحص أمني مشدّد. وسبق وأن اتخذت السلطات الفرنسية قرارًا بعدم منح السياح الذين يزورون باريس خلال الألعاب الأولمبية حرية الوصول إلى مشاهدة حفل الافتتاح، بسبب المخاوف الأمنية. وقد دفعت المخاوف الأمنية بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أبريل - نيسان الماضي إلى القول بأن حفل الاحتفال الخاص بافتتاح الأولمبياد قد يُنظم في "ستاد دو فرانس"، بضاحية سان دونيه الباريسية، في حال ما إذا كان مستوى التهديد مرتفعًا للغاية. ومع ذلك، لا توجد بدائل قيد الإعداد في هذه المرحلة.
مشاركة :