مَجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يستعد للمشاركة في "معرض بكين الدولي للكتاب 2024"

  • 6/18/2024
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد مَجْمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربية للمشاركة في "معرض بكين الدولي للكتاب 2024"، في مدينة (بكين)، عاصمة جمهورية الصين الشعبية، بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة، في الفترة من 19 إلى 23 يونيو الجاري في مركز الصين الوطني للمؤتمرات، وذلك ضمن جناح المملكة، بوصفها ضيف شرف. وتأتي مشاركة المجمع في الجناح السعودي إلى جانب عددٍ من الكيانات الثقافية والوطنية؛ لتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030-، من خلال تنفيذ الأنشطة النوعية ذات الصلة، كإقامة الندوات، وحلقات النقاش، بمشاركة واسعة من الباحثين السعوديين والصينيين. ومن المُقرر أن ينظّم المجمع "الملتقى اللغوي السعودي الصيني"، وهو ملتقى علمي ثقافي يقيمه المجمع بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة، ويتضمن ندوة: "اللغة العربية واللغة الصينية، التاريخ والعلاقة"، التي تتكوَّن من جلستين ، الأولى بعنوان: "اللغة العربية والتواصل الحضاري"، والثانية بعنوان: "التأثيرات اللغوية للغة العربية في اللغة الصينية وبالعكس"، متضمنةً الألفاظ المستعارة، والكلمات، وظواهر الاتصال اللغوي. يذكر أنه في السادس والعشرين من أبريل الماضي، اختتم مَجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية برنامج "شهر اللغة العربية في جمهورية الصين الشعبية"، الذي امتد طوال ثلاثة أسابيع، في مدينتي بكين وشنغهاي، وأطلقه صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، ويأتي ضمن مشروع "برامج علمية حول تعليم اللغة العربية"، الذي يشرف عليه المجمع، ونُفّذت منه نسخٌ في دولٍ عدّة، من بينها: (الهند، والبرازيل، وأوزبكستان، وإندونيسيا)، وضمّ مجموعة من الأنشطة العلمية التي أقيمت مع جهاتٍ تعليمية عدّة؛ لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية، والعمل المباشر على تدريب المعلمين وتحسين أدائهم، ورفع كفاياتهم التدريسية، وتحقيق التقدّم في نواتج تعلُّم اللغة العربية لدى المتعلمين؛ الأمر الذي أسهم في تحقيق البرنامج لأهدافه، ومخرجاته المتوقعة. وتأتي مشاركة المجمع في الجناح السعودي في معرض الكتاب الصيني الدولي - تحت مظلّة وزارة الثقافة-؛ للتعريف بمشاريعه وبرامجه في مسارات نشر اللغة العربية محليًّا وعالميًّا، فضلًا عن أنشطته في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة العربية، وعلومها حول العالم؛ بما يُعزّز من مكانة اللغة والثقافة العربيتين، ونشر المحتوى العربي وإثرائه، ورفع مستوى الوعي باللغة العربية بين قاصدي (معرض بكين الدولي للكتاب 2024) من الزوار الصينيين والدوليين الراغبين في التعرف على اللغة العربية.

مشاركة :