صرح مصدر رفيع المستوى للغد، اليوم الأربعاء، أنه لا صحة لما يتردد بشأن موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد سيطر الشهر الماضي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الذي يربط قطاع غزة بمصر، ورفضت مصر السيطرة الإسرائيلية على المعبر، مؤكدة ان إدارة المعبر من الجانب يجب أن تكون بيد الفلسطينيين فقط. ورفضت مصر التعامل مع قوات الاحتلال بالمعبر الذي توقفت حركة عبور المساعدات والشاحنات والأفرد منه منذ السيطرة الإسرائيلية عليه. وفي الثالث من يونيو/ حزيران الجاري قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر واضحة بشأن رفضها للوجود الإسرائيلي في معبر رفح الحدودي بين شبه جزيرة سيناء المصرية وقطاع غزة. وأضاف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني في مدريد، إن من الصعب أن يستمر معبر رفح في العمل من دون إدارة فلسطينية. وأشار إلى أن مصر تمسكت بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلى من الجانب الفلسطينى لمعبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى. كما نفى مصدر مصري، في وقت سابق، ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول اعتزام القاهرة بناء حاجز جديد على الحدود مع قطاع غزة. وأول أمس الإثنين، أحرق الاحتلال الإسرائيلي مبنى الاستقبال والمغادرة ومنشآت أخرى داخل معبر رفح، ما أدى لخروجه تماما من الخدمة. ووصفت حركتا فتح وحماس ذلك بأنه عمل إجرامي وسلوك همجي يأتي في إطار حرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني ودليل واضح على نوايا الاحتلال فصل القطاع عن العالم الخارجي والسيطرة الأمنية علىه. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :