صرح وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، اليوم الأربعاء، بأن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية يجب أن تؤخذ على أنها "تحذير للغرب". وكتب شابس في حسابه على منصة "إكس": "يجب اعتبار المشاهد الغريبة لزيارة بوتين إلى كوريا الشمالية بمثابة تحذير، إن المحور الجديد يعمل على تقويض حرياتنا". جاء ذلك تعليقا على المشاهد التي بثتها قناة RT، والتي أظهرت العرض العسكري في كوريا الشمالية والاحتفالات بمناسبة زيارة الزعيم الروسي. وأضاف شاس: "من أجل ردع موسكو وبيونغ يانغ، يتعين على لندن تعزيز قواتها المسلحة". وأجرى الرئيس بوتين اليوم محادثات مطولة مع الزعيم الكوري كيم جونغ أون توجت ب التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة تأخذ بالاعتبار تقديم المساعدة في حال تعرض أحد طرفيها لعدوان. وقال بوتين في معرض تعليقه على هذه الاتفاقية: "يتخذ الأصدقاء الكوريون موقفا موضوعيا ومتوازنا بشأن موضوع التسوية الأوكرانية، ويتفهمون الأسباب الحقيقية للأزمة"، مشددا على أن "مثل هذا الموقف من جانب القيادة الكورية هو تأكيد واضح آخر على نهج سيادي مستقل". من جانبه أشار زعيم كوريا الديمقراطية في مستهل لقائه مع الرئيس بوتين إلى دور روسيا في الحفاظ على التوازن الاستراتيجي في العالم، وأعرب عن دعمه الكامل للعملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا. وكان الرئيس بوتين قد وصل إلى بيونغ يانغ في وقت متأخر ليلة أمس، وعلى الرغم من ذلك، فقد استقبله الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شخصيا في المطار. المصدر: نوفوستي+RT تابعوا RT على
مشاركة :