بعد مرور 24 عاماً على حصول منتخب فرنسا على ثاني بطولة أمم أوروبية في تاريخه، يسعى هذا العام إلى إضافة «النجمة الثالثة» بإحراز هذه البطولة المقامة في ألمانيا. وإذا كان منتخب «الديوك» فشل في الفوز بهذه البطولة عندما أقيمت على أرضه في نسخة 2016 وانتزعها منه منتخب البرتغال، بعد الفوزعليه في المباراة النهائية 1-0، فإن «كتيبة ديديه ديشامب» تأمل هذه المرة في تحقيق الإنجاز، وخاصة في ظل الإغراءات المادية التي تحدث عنها فيليب دياللو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والذي قال إن اللاعبين سيحصلون على «ثروة» في حالة مواصلتهم مشوار البطولة من دون هزيمة حتى الفوز بها ورفع كأسها يوم 14 يوليو المقبل. ولا تزيد الجوائز المالية، التي حددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» في هذه النسخة، كثيراً على جوائز النسخة الماضية «يورو2021»، حيث حدد «يويفا» مبلغ 331 مليون يورو، يتم توزيعها على المنتخبات المتأهلة للبطولة، وعددها 24 منتخباً، بحيث يحصل كل منتخب على «شيك أول» بمبلغ 9.25 مليون يورو، ويزيد الرقم بعد ذلك مع كل فوز أو تعادل يحققه المنتخب في الدورالتمهيدي والأدوارالتالية حتى النهائي. وعلى سبيل المثال، فإن الفوز بمباراة في دور المجموعات يمنح الفائز مليون يورو، بينما يمنحه التعادل 500 ألف يورو، والتأهل لدور الـ16 يمنح المنتخب 1.5 مليون يورو، وربع النهائي 2.5 مليون يورو، ونصف النهائي 4 ملايين يورو، والتأهل للنهائي 5 ملايين يورو، بينما يحصل الفائز بالمباراة النهائية على 8 ملايين يورو، وهذا يعني أن المنتخب الذي يُنهي البطولة بـ «العلامة الكاملة» يحصل على 28.25 مليون يورو. ومثلما حدث في النسخة الماضية من البطولة، والتي أقيمت في 2021، بدلاً من 2020، بسبب جائحة كورونا، قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم منح اللاعبين والجهاز الفني 30% من المبلغ الذي يحصل عليه من «اليويفا»، بمعنى أنه إذا فاز «الديوك» باللقب، يحصل كل لاعب على ما يقارب 300 ألف يورو.