خلال الـ 24 ساعة الماضية زورقين مسيّرين في البحر الأحمر، ومحطة تحكم أرضية ومركز قيادة وتحكم في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن. وقالت في بيان عبر منصة إكس: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير زورقين غير مأهولين تابعين للحوثيين في البحر الأحمر". وأضافت "سنتكوم" أن قواتها "بشكل منفصل، نجحت في تدمير محطة تحكم أرضية ومركز قيادة وتحكم في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن". ووفق البيان، "تقرر أن هذه الأنظمة تمثل تهديدًا وشيكًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة". وبناءً عليه "تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية"، وفق البيان. ولم يصدر تعقيب فوري من جماعة الحوثي على بيان "سنتكوم". هذا التطور يأتي بعدما نشر المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، مساء الأربعاء، مقطع فيديو يظهر مشاهد لما قالت إنه استهداف للسفينة "توتور" TUTOR في البحر الأحمر بزورقين مسيّرين، ما أدى لإغراقها. وكشفت القوات البحرية التابعة للجماعة في بيان، أنها استخدمت عدة أسلحة بحرية في استهداف وإغراق السفينة توتور، من بينها "أسلحة تستخدم للمرة الأولى (لم يكشف طبيعتها)". ومساء الثلاثاء، أعلنت البحرية البريطانية في بيان، غرق سفينة نقل البضائع "توتور" في البحر الأحمر، إثر استهدافها بطائرة مسيرة للحوثيين في 12 يونيو/ حزيران الماضي. و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر. ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر. ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :