برعاية وزير الإعلام المكلف بالبريد والإتصالات بجيبوتي السيد رضوان عبدالله بهدون أقيم اليوم الاربعاء بعاصمة جيبوتي، حفل افتتاح فعاليات النسخة الثانية لمنتدي التكنولوجيا المالية «فينتك» وذلك بحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث الدكتور نبيل محمد أحمد ومعالي وزير البنية. التحتية والتجهيزات السيد حسن حمد ابراهيم ومعالي وزير الداخلية السيد سعيد نوح حسن ومعالي وزير العمل المكلف والحماية الاجتماعية السيد عمر عبدي سعيد، ومحافظ البنك المركزي السيد أحمد عثمان علي، ورئيس سلطة الموانئ والمناطق الحرة أبو بكر عمر حديد ومدير مركز التكنلوجيا والابتكار والتنمية السيد سمتر عبدي عثمان، وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية ورجال الصحافة والإعلام. وتمثلت أبرز الاهداف التي سعى إليها هذا المنتدى الذي يستمر لمدة ثلاثة ايام إلي جمع المؤسسات المصرفية والمالية ورجال الأعمال والطلاب أيضا في تعزيز الاقتصاد الرقمي من خلال وضع التقنيات المالية في قلب سياسات واستراتيجيات التنمية بجيبوتي وتوفير منصة للمناقشات والتبادلات حول مزايا خدمات التكنولوجيا المالية وبناء نظام بيئي قوي للتكنولوجيا المالية في البلاد عبر تطوير المهارات وتبادل المعرفة بين اللاعبين الرئيسيين ونشر مفاتيح فهم التكنولوجيا المالية وتطوير التدريب وتعزيز التعليم اللازم للابتكار المالي وتسريع قطاع التكنولوجيا المالية الشامل والمؤثر في جيبوتي، فضلا عن تشجيع تبادل الفرص التجارية وبناء جسور تعاونية بين الجهات الفاعلة في النظام البيئي الأفريقي والجيبوتي وعرض الحلول الرقمية التي يقدمها القطاع المصرفي في جيبوتي. وفي كلمته في افتتاح المنتدي أوضح معالي وزير الاعلام المكلف بالبريد والإتصالات الي أن هذا المنتدي جزء من الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي والتي تأتي منسجمة مع رؤية جيبوتي 2035 بقيادة رئيس الجمهورية السيد اسماعيل عمر جيله ،التي تهدف إلى جعل البلاد مركزاً للخدمات المالية على مستوى الإقليمي. كما اوضح معالي الوزير الي أن هذا المنتدي جزء من الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي والتي تأتي منسجمة مع رؤية جيبوتي 2035 بقيادة رئيس الجمهورية السيد اسماعيل عمر جيله ،التي تهدف إلى جعل البلاد مركزاً للخدمات المالية على مستوى. كما اكد معالي الوزير إلي ان استخدام الهاتف المحمول يعد بمثابة فرصة لتسهيل الشمول المالي في جيبوتي من خلال إطلاق منصات الدفع الالكتروني والمحافظة الالكترونية لضمان خدمات مصرفية لسكان جيبوتي. من جانبه تطرق محافظ البنك المركزي: مساعي الحكومة الرامية إلي تطوير الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي والتي يتطلب تنفيذها مستوى أكبر من التعاون بين أصحاب المصلحة، وقبل كل شيء التزامًا قويًا لتحقيق أهداف الشمول المالي ورؤيته. من جهته أكد سمتر عبدي عثمان الي الرغبة المشتركة لكل اطراف المشاركة في المنتدي للمساهمة معًا في تعزيز النظام البيئي للتكنولوجيا المالية في جيبوتي. كما أشار إلي المنتدي في نسخته الثانية يعد منصة لمناقشة القضايا والتحديات المتصلة بالتكنولوجيا المالية، والفرص التي توفرها. يشار إلي ان هذا المنتدي يأتي في إطار منتدى «إفريقيا فينتك» الذي أطلق في عام ٢٠١٧ في ١٠ دول إفريقية، ويندرج ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها كمركز اقتصادي استراتيجي في منطقة شرق إفريقيا طبقا لرؤية جيبوتي ٢٠٣٥
مشاركة :