رفع عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1445هـ وتأدية المناسك بيسر وطمأنينة. جاء ذلك عقب مغادرتهم مكة المكرمة ووصولهم للمدينة المنورة، بعد أدائهم مناسك الحج وسط منظومة من الخدمات المتكاملة. وأكد الإمام الأكبر في جزر المالديف برتبة وزير الشيخ محمد لطيف: "أن النجاحات التي تحققت في حج هذا العام هي امتداد لنجاحات سابقة جسدتها قيادة المملكة إذ جعلت من أولوياتها خدمة ضيوف الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وتهيئة كل السبل لتحقيق هذه الغاية النبيلة حتى يؤدي ضيوف الرحمن المناسك في جو إيماني وأمن وأمان". فيما أعرب مدير معاهد دار النجاح بإندونيسيا الدكتور صفوان منير، عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-, على استضافتهم ضمن البرنامج للحج هذا العام، مؤكداً أن البرنامج يحظى بتقدير جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض ويجتمعون بضيافة المملكة ويتشاورون فيما يخدم الإسلام والمسلمين، وأن هذا البرنامج يحقق رسالة المملكة السامية في نشر الوسطية والاعتدال في العالم. وثمّن جهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذ هذا البرنامج الإسلامي بصورة متميزة سواء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو المدينة المنورة وتقديمها كل سبل الراحة للمستضافين حتى يتفرغوا للعبادة، وهذا ما تحقق ولله الحمد والفضل وكل ذلك يعود بعد الله عز وجل لقيادة المملكة التي أتاحت الفرصة لنا لأداء الحج وزيارة الحرمين الشريفين، سائلاً الله أن يجزيهم خير الجزاء. من جهته أشاد رجل الأعمال الحاج صفوان أحمد من أستراليا، بجهود رجال الأمن في انسيابية الحج ما كان له بالغ الأثر في تسهيل التنقلات بالمشاعر المقدسة، دون تأخير أو حصول أي ازدحام في المشاعر، وكذلك حفظ أمن الحج والحجاج مما أدى إلى حج آمن مليء بالأجواء الإيمانية، داعياً الله أن يحفظ للمملكة قيادتها وشعبها وأمنها واستقرارها وأن يزيدها رفعة وتقدماً وازدهاراً. يذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وقد استضاف في موسم حج هذا العام 3322 حاجاً وحاجة من 88 دولة من دول العالم على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. // انتهى //