هاجم منصور البلوي صحيفة “الرياضية”، على خلفية ما نشرته من وصف فترة رئاسته بفترة ضياع، حيث قال عبر برنامج “كورة” الذي يبث على قناة روتانا خليجية إن تلك الفترة هي من أفضل الفترات التي مرت على نادي الإتحاد، والتي امتدت لتصل إلى العالمية، ثم إن الإتحاد فريق عظيم، ويجب أن يكون في المقدمة دوماً، ولكن حسبي الله على من كان السبب في وضع الإتحاد حالياً. ووصف البلوي وضعه -قبل رئاسته نادي الإتحاد- حيث قال: “أنا من المدرج، ولا أبحث عن مناصب في الإتحاد، إنما في داخلي جرح كبير على النادي، وسبب ظهوري هو ثقتي في نفسي للرد على من وصف أهم مرحلة بالإتحاد بسنوات الضياع، وأي صحيفة تحترم نفسها يجب أن تتحقق من صاحب الشأن قبل اتهامه بدون أي دليل، وقد رفعت قضية رسمية على الرياضية، وثلاثة من الصحفيين، ولن أقبل أية وساطة في هذا الأمر، وسوف أرد على كل نقطة من الاتهامات”. وحول ما ورد في تقرير الرياضية، قال البلوي: بعثة الإتحاد كانت في ضيافة شركة تويوتا، ومليون الدولار لا علم لي بها، وأتمنى إظهار الفواتير، أما في ما يتعلق بالدكتور صالح بن ناصر، فهو لم تكن له علاقة بالاحتراف في عام 2006، بل كان عبدالله الدبل -رحمه الله- وهذه أول كذبة في التقرير، وأتمنى إظهار الخطاب المذكور من الفيفا. وتابع البلوي: ورد في التحقيق في جريدة الرياضية، أن هناك عشرين قضية على الإتحاد، ولدي خطاب رسمي من فيفا، يؤكّد أن قضايا الإتحاد (6) قضايا فقط، وقد أظهر خطاباً بكل قضايا الأندية السعودية في عام 2007، ويظهر فيها (5) قضايا على الإتحاد فقط، وإنني قد أنهيت جميع قضايا الإتحاد في عهدي، وسددت كل الديون؛ حيث كانت المبالغ التي تم سدادها هي (12) مليون ريال، وعندي ما يثبت ذلك بالوثائق، وقد غادرت الإتحاد ولم يكن هناك أي التزام على الإدارة؛ حيث إن الاتحاد السعودي رفض الجدولة في ذلك الوقت، وطلب شيكاً مصدقاً من الإتحاد فقط، والأندية الأخرى لم يطلب منها ذلك. وقد أظهرت جميع الشيكات المصدقة، التي تم إرسالها للاتحاد السعودي في ذلك الوقت، وقد شعرت حينها أن الاتحاد السعودي يريد أن يوقف تسجيل اللاعبين، وأنديه أخرى سجلوا لاعبين ولم يسددوا، علماً أن نادي الإتحاد تلقى خطابات يشكر فيها إدارة نادي الإتحاد على احترافيته في التعامل مع قضاياه، وأن الخطابات –التي لدي- والوثائق تكشف عدم وجود أية قضية على الإتحاد قبل إقالة منصور البلوي؛ حيث جاءني خطاب شكر وتقدير من الاتحاد السعودي على سداد المستحقات، وبعد يومين تمت إقالتي. وتطرق منصور البلوي إلى التعاقد مع اللاعب نور الدين بخاري؛ حيث قال: لم يكن التعاقد معه في عهدي وكنت رافضاً التعاقد معه، وكالديرون من طلب اللاعب، ويمكن للجميع سؤال رأفت التركي عن نور الدين بخاري، وقد أخبرتهم أن نور الدين بخاري منقطع عن التمارين، وهذا غير ما أظهرت الصحيفة، واشترطنا -في عقد نور الدين- أن يثبت اللاعب جدارته. ورأفت وفراس التركي خسرهم الإتحاد، وقد ألغيت عقد اللاعب بخاري بالتراضي بخطاب من اللاعب والاتحاد السعودي، وهذا أيضاً خلاف ما ظهر في تحقيق الصحيفة؛ حيث بلغت صفقته (2) مليون و(600) ألف يورو، ولا معلومة صحيحة ذكرتها صحيفة الرياضية في قضية بخاري. وعن اللاعب عماد متعب، قال البلوي: عماد لم يكن في عهدي، ولم يقدم أي شكوى ضدي، وجمال أبوعمارة لم يكن واجهة لمنصور البلوي، وأنا أنظر للإتحاد في كل شيء, وقضية “زراتي” أنا من دفعها كاملة، وأتحدى إن وجدت قضية أساساً؛ حيث إن الصحيفة اتهمتني اتهاماً صريحاً بأني أخذت مليوناً، وقيمة “زراتي” (500) ألف، وأتحدى أن يأتوا بشيء من فيفا خلاف ذلك، كما أتحدى أن تثبت صحيفة الرياضية أن بين إدارتنا و”زراتي” قضية في فيفا. وأضاف البلوي: أما بالنسبة لقضية أويما، فقد انتهت في 2006، ولجنة الحقائق في 2008، وجميع الخطابات تظهر على كورة بالكامل. وقضية “أوبينا” في 7- 12- 2006، سددت مبالغها قبل تشكيل لجنة تقصي الحقائق في ذلك الوقت، وقبل تعيين الدكتور صالح بن ناصر. أما “ريناتو” فهو في عهد إدارة أبوعمارة في 2009، بعد انتهاء عمل اللجنة الخاصة بالحقائق، وقد تسلم كامل حقوقه، وهي مليون و(100) ألف دولار، وهذا خلاف ما ظهر في صحيفة الرياضية، فكيف عرفت لجنة الحقائق عن قضيته، وهو في الأصل لم يتم التعاقد معه إلا بعد ما رفعت اللجنة التحقيق؟! وبالنسبة لـ”ليما” فقد تمت إعارته إلى نادي النصر، والإتحاد هو من رفع عليه دعوى وليس العكس، وبالنسبة للجنة تقصي الحقائق الأولى، فقد أظهرت (416) مليون أنفقت على كرة القدم في إدارتي، أي (532) مليوناً إجمال المدفوعات، وهناك بعض أعضاء الشرف يريدون محاسبتي.. أين أصرف مالي الخاص؟ وقد دفعت من جيبي الخاص أكثر من (400) مليون. وشيك بن محفوظ -رحمة الله- هو قيمة أرض بيعت له، ومن سرب الشيك هو خالد العمودي؛ لأنه لم يأخذ “سعياً” من البيعة. وبالنسبة للّاعب “فاجنر”، فكان نادي الإتحاد يملك من قيمته (20%)، وقد طلب النادي البرازيلي شراءها، وعرض (2) مليون يورو ونصفاً، ورفضت بيعه، وفي إدارة المرزوقي بيع مقابل (5) ملايين و(500) ألف ريال. أما جزر البندقية، فهي استثمار للإتحاد بـ(15) مليون ريال، وفي بطولة العالم للأندية، تعاقد الإتحاد مع لاعبين برازيليين بـ(18) مليون ريال للمشاركة في كأس العالم، وفوجئنا بشكوى الأهلي المصري، وأن هناك حارساً سعودياً سابقاً في البرازيل، ساعد الأهلي المصري في قضية اللاعبين البرازيليّين في ذلك الوقت، ومسؤول كبير في الاتحاد السعودي (الله يسامح حافظ المدلج)؛ حيث قال إنني أنا ونادي الإتحاد مستهدفان، ومن أجل ذلك أحتفظ بهذه الأوراق. وعن سؤاله عن نيته في ترشيح نفسه لرئاسة الإتحاد، قال: “في كل مرة أرغب في ترشيح نفسي، يأتيني تليفون، ويقول لي: أجّل ذلك الآن، فأضطر للتأجيل، ومتى ما سمح لي سوف أتقدّم برئاسة الإتحاد، فلن أترك الإتحاد أبداً”. وطالب -في نهاية اللقاء- رئيس أعضاء الشرف -الدكتور خالد المرزوقي- بالمسارعة في حل قضية النادي الكرواتي، قبل أن نجد الإتحاد في الدرجة الثانية. وقال: في حال تحصل أخي إبراهيم البلوي على رئاسة الإتحاد، سوف أرصد له ميزانية مفتوحة.
مشاركة :