غزة / حسني نديم / الأناضول - مصادر طبية قالت إنّ القصف المكثف على قطاع غزة أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى - مصادر ميدانية أفادت بتجدد الاشتباكات في المناطق الغربية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة - 7 من موظفي بلدية غزة قتلوا بقصف إسرائيلي استهدف موقف مركبات البلدية وسط المدينة قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي مكثفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة، وسط اندلاع معارك عنيفة في محاور تقدم الآليات الإسرائيلية بمدينة رفح. وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن مصادر طبية بأن عدداً من الفلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون مساء الخميس وفجر الجمعة، في سلسلة غارات شنتها مقاتلات على مناطق جنوب ووسط القطاع ومحافظتي غزة والشمال. وفي محافظة غزة، أفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر طبية بأن طواقم الإنقاذ انتشلت 7 فلسطينيين من موظفي البلدية قتلوا جراء استهداف إسرائيلي لموقف بلدية غزة. وقالت مصادر ميدانية للمراسل إن "العمل ما زال جاريا للبحث عن مفقودين تحت الأنقاض". وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة، أفادت مصادر ميدانية بمقتل فلسطيني وإصابة آخرين بقصف مدفعي استهدف منطقة "النديم"، وبمقتل آخرين بقصف إسرائيلي استهدف منزلين يعودان لعائلتي عاشور وفروانة. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل عشوائي شارع الجلاء بمدينة غزة، ما تسبب بحالة نزوح للعائلات في المنطقة. وتعرض شارع النصر وحي الشيخ رضوان (شمال غرب المدينة) وحي الشجاعية (شرق) لغارات جوية أسفرت عن مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين. بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، مقتل الصحفي سليم الشرفا مقدم برامج وإعلامي في "قناة الأقصى" جراء قصف إسرائيلي غرب غزة، مما يرفع عدد الصحفيين القتلى منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 152 صحفيا. وفي محافظة شمال القطاع، أفاد مراسل الأناضول بمقتل فلسطيني جراء استهدافه بصاروخ مباشر من طائرة مسيرة إسرائيلية في بلدة بيت لاهيا، فيما شهدت عدة مناطق في مخيم جباليا قصفا مدفعيا. أما في المحافظة الوسطى، أفادت مصادر طبية في "مستشفى العودة" بوصول 4 جثامين (3 أطفال ووالدتهم) من عائلة الراعي التي تعرض منزلها للقصف الإسرائيلي قبل يومين. وقال مراسل الأناضول نقلا عن مصادر محلية إن القصف المدفعي استهدف المناطق الشرقية لمدينة دير البلح وشمال مخيم النصيرات وبلدتي المغازي والمصدر وبلدتي المغراقة والزهراء وشمال جسر وادي غزة، كما أطلق الجيش قنابل إنارة في سماء مخيمي النصيرات والبريج. وأشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي نسفت مبانٍ سكنية في بلدتي المغراقة والزهراء، وسط إطلاق نار كثيف من الآليات المتوغلة في المغراقة. معارك مستمرة في الجنوب أما في مدينة رفح جنوب القطاع، فتجددت الجمعة الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في حيي تل السلطان والسعودي غرب المدينة، فيما وقعت انفجارات عنيفة متتالية وسط رفح، وفق شهود عيان ومصادر ميدانية للأناضول. وقال مراسل الأناضول نقلا عن الشهود إن المدفعية الإسرائيلية قصفت منازل ومناطق في مخيم الشابورة وسط المدينة. وأضاف أن المدفعية الإسرائيلية واصلت إطلاق قذائفها ونيران أسلحتها الرشاشة تجاه خيام النازحين في منطقة مواصي رفح (غرب). بدورها، أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة حماس "قصف تجمع لآليات العدو في مخيم الشابورة بقذائف الهاون بالاشتراك مع سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي". وأما في المناطق الشرقية لمدينة خانيونس (جنوب)، أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها صوب أهداف مجهولة، بينما أعلنت "كتائب القسام" قصف موقع "العين الثالثة" برشقة صاروخية. وأفادت مصادر طبية للأناضول بمقتل 3 فلسطينيين من عائلة النجار جراء قصف إسرائيلي استهدفهم في بلدة الفخاري شرق المدينة، فيما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً لعائلة حمدان قرب مستشفى ناصر بخانيونس. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية. وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.