منصور بن زايد يكرم الفائزين بجائزة خليفة التربوية

  • 4/21/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية اليوم في أبراج الاتحاد الفائزين بالجائزة في دورتها التاسعة 2015/2016 ومنح سموه شهادات التقدير ودرع الجائزة لسعادة سعيد بن لوتاه الفائز بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية . كما كرم سموه الفائزين في بقية مجالات الجائزة وعددها اثنا عشر مجالا . حضر الحفل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان و معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم . كما حضر الحفل معالي جميلة المصلي الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في المملكة المغربية وسعادة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس ابوظبي للتعليم وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي والقيادات الأكاديمية والتربوية من داخل الدولة وخارجها. وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان راعي الحفل قد التقى قبل انطلاق الاحتفال أعضاء لجان التحكيم ومنسقي الجائزة والعاملين فيها في دورتها الحالية والتقطت لسموه صورة جماعية معهم وبعد ذلك ألقى سموه كلمة رحب فيها بالحضور مؤكدا أن جائزة خليفة التربوية أصبحت علامة فارقة في تاريخ الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها ومنارة يقصدها التربويون لإثبات تميزهم في الحقول التربوية المختلفة نظرا للرعاية الكريمة التي تحظى بها من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم. وقال سموه إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة نقدر التعليم ونضعه في مقدمة قائمة أولوياتنا الوطنية ونوليه اهتمامنا ورعايتنا ودعمنا كما إننا نوفر له الموارد اللازمة لتطوير محتواه وتحسين بيئته والعناية بالقائمين على أمره إيمانا من القيادة الرشيدة بالدور الأساسي الذي يلعبه التعليم في بناء الإنسان الذي هو محرك التنمية وجوهر الأمن ومصدر ثروة الأمم وهو رهاننا الأول نحو مستقبل إماراتي أعظم ريادة وتميزا وسعادة. وأكد سموه على أن الهدف السامي الذي أنشأت من أجله الجائزة المتمثل في تطوير العملية التربوية وتقدير العاملين فيها سيظل هدفا متجددا يسعى القائمون على الجائزة في كل دورة إلى تعميقه في الميدان التعليمي بما يجعلها أداة من أدوات تطور التعليم ووسيلة من وسائل ضمان جودته ذلك أن الدولة وضعت عملية تطوير التعليم على رأس قائمة أولوياتها الوطنية. وأضاف سموه أنه اتساقا مع التحولات الكبرى التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة والرامية في بعض مقاصدها إلى توفير بيئة مجتمعية مشجعة على الإبداع والابتكار فقد تم رفع عدد مجالات الجائزة إلى اثني عشر مجالا في هذه الدورة بإضافة مجال الابتكار والإبداع التربوي لأول مرة وهي إضافة تهدف من ناحية إلى الإعلاء من شأن الابتكار والإبداع في منظومة التعليم ومن ناحية أخرى إلى تعزيز رؤية دولتنا لمكانة الابتكار وتعميقها بعد أن أصبح الابتكار اليوم محركا قائدا لمسيرة التطور نحو اقتصاد المعرفة. وقدم سموه التهنئة للفائزين بجوائز هذا العام وشكر أعضاء مجلس أمناء الجائزة وأعضاء لجنتها التنفيذية ولجان الفرز والتحكيم والمنسقين والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها وكافة الشركاء الإستراتيجيين والجهات المتعاونة مع الجائزة ومختلف فئات المجتمع .. مؤكدا سموه على أن التميز سمة رئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات جميعها. الجدير بالذكر أن سعادة سعيد بن لوتاه الفائز بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية هو رئيس مجموعة سعيد لوتاه وأولاده في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس المجلس الأعلى لجامعة آل لوتاه العالمية بالاتصالات الحديثة -الإنترنت في دبي ومؤسس أول بنك إسلامي بنك دبي الإسلامي عام 1975 دبي ومؤسس أول كلية طب كلية دبي الطبية للبنات عام 1986 ومؤسس أول كلية صيدلة كلية دبي للصيدلة عام 1993. وشارك في الكثير من المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية والاقتصادية - العربية والدولية - وحصل على العديد من الجوائز ودرجات الدكتوراة الفخرية حيث تم تكريمه من قبل مجلس التعاون لدول الخليج العربية لخدماته الجليلة في مجال التربية والتعليم والاقتصاد.

مشاركة :