الجيش الإسرائيلي انسحب من المدينة وصادر المركبة المستهدفة واحتجز جثامين الشهداء". وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الضفة الغربية إلى 552 فلسطينيا، بينهم 132 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق معطيات وزارة الصحة. وكان شهود عيان للأناضول قالوا إن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مدينة قلقيلية وأطلقت النار على مركبة فلسطينية، وذكروا أن تعزيزات عسكرية إسرائيلية أخرى اقتحمت المدينة. بدورها، أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية في بيان قتل فلسطينيين في قلقيلية ادّعت انهما من حركة "الجهاد الإسلامي". ولم يصدر تعقيب فوري من حركة الجهاد حول البيان الإسرائيلي. وبوتيرة يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة لاعتقال مَن يسميهم "مطلوبين"، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين ويدمر ممتلكات عامة وخاصة، ضمن مرحلة تصعيد يشرف عليها الجيش ومستوطنون منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي. وخلفت تلك الحرب التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، قرابة 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :