وسيم سيف الدين / الأناضول أعلن "حزب الله"، الجمعة، تنفيذ عدة عمليات عسكرية بعضها بمسيرات انقضاضية على مواقع للجيش الإسرائيلي، فيما قصف الأخير بلدات جنوب لبنان ما أدى لاندلاع حريق بمنزل. وقال الحزب في بيان إنه "نفذ هجوما جويا بسرب من مسيرات انقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود العدو وأصابت أهدافها بدقة". وأضاف أن "العملية أوقعت فيهم إصابات مؤكدة ودمرت جزءا من الموقع". وذكر الحزب في بيان آخر أنه شن "هجوما جويا بمسيرة انقضاضية استهدفت مربض مدفعية العدو الإسرائيلي في الزاعورة وأصابت هدفها بدقة". وأوضح أن عناصره "استهدفوا موقعي رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة والرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوهما إصابة مباشرة". كما استهدف مقاتلو الحزب "موقعي السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوهما إصابة مباشرة"، وفق بيان للحزب. ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على بيانات "حزب الله" حتى الساعة 13:55 (ت.غ). من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بتعرض "أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي لقصف مدفعي معاد، وقد استهدف القصف منزلا مما أدى الى اندلاع النيران بداخله". ولفتت الوكالة إلى أن "القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف منطقة هورا بين ديرميماس وكفركلا جنوب لبنان". وأشارت أن الطيران الإسرائيلي "أغار بطائرة مسيّرة صباحا على بلدة الوزاني، ويقوم الآن بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه البلدة". وفي ساعات الفجر الأولى، أغار الطيران الإسرائيلي على بلدتي دير سريان ورب ثلاثين بقضاء مرجعيون دون وقوع إصابات، بحسب الوكالة. وفي الأسابيع الأخيرة، شهد "الخط الأزرق" الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدا لافتا، ودعت الولايات المتحدة مرارا إلى احتوائه. ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت قرابة 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :