بلغ إجمالي وزن النفايات التي جرى رفعها وإزالتها بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة أكثر من 115 ألف طن خلال موسم حج هذا العام، بحسب ماذكره لـ"الاقتصادية" أسامة زيتوني المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة. وأوضح زيتوني أن أمانة العاصمة المقدسة تواصل أعمالها وأنشطتها المتعلقة بأعمال النظافة العامة ورفع وإزاله النفايات في المشاعر المقدسة عقب مغادرة الحجاج. وأطلقت الأمانة معداتها الثقيلة وآلياتها وكوادرها البشرية في مشعر منى ابتداء من اليوم الـ13 من ذي الحجة الجاري بعد مغادرة الحجاج، للقيام بأعمال تفريغ الحاويات والصناديق الضاغطة وإزالة المخلفات المخزنة. وكانت الأمانة قد قامت بتنظيف مشعري عرفة ومزدلفة بعد مغادرة الحجاج لهما إضافة إلى الحدود الخارجية لمشعر منى. وأشارت إلى أن العمل يكون في جميع منطقة المشاعر المقدسة بكامل الفترتين (الصباحية والمسائية) وذلك حتى نهاية الموسم مع تخصيص عدد من فرق رش ومكافحة الحشرات واستخدام المبيدات لتغطية كامل المنطقة عقب مغادرة الحجاج لها وبإشراف مشترك من المختصين بتلك المناطق والمشرفين المركزيين. وذكرت الأمانة أن المرحلة الثانية من الخطة تضمنت أيضا عملية تفريغ الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية التي تم تخزين وكبس النفايات بها خلال أيام التشريق والبالغ عددها 113 مخزنا أرضيا و1135 صندوقا كهربائيا ضاغطا للنفايات يستوعب الصندوق الواحد أكثر من 8 أطنان. وشكلت عديد من الفرق المركزية للنظافة والمجهزة بالمعدات المختلفة وذلك للبدء في تفريغ الصناديق والمخازن، ولدعم ومساندة أي منطقة بالمعدات حسب الاحتياج لذلك، كمضخات الشفط والوايتات بحيث تكون هذه الفرق جاهزة على مدى 24 ساعة ومستعدة لمواجهة أي حالات طارئة كالأمطار أوالحرائق وخلافه.     يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة جندت 13500 عامل، نصفهم في مكة المكرمة والنصف الآخر في المشاعر المقدسة على مدى 24 ساعة بنظام الورديات ومجهزين بكامل المعدات اللازمة مثل القلابات والضواغط والبوبكات وغيرها من الآليات التي تعمل بتقنيات عالية.