أهمية تقديم الشوفان لطعام الرضيع الصلب منذ الشهر الرابع

  • 6/20/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تُصنّف حبوب الشوفان على أنها حبوبٌ كاملةٌ خاليةٌ من الجلوتين، وهذه ميزة خاصة بها، كما وتعَد مصدراً جيّداً للفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض. وقد جرت العادة عند أطباء الأطفال وأخصائيي التغذية، أن يُقدّم الشوفان للرضيع بعد عمر ستة أشهر. وقد أظهرت الدراسات أهمية خاصة له في تحسين ذكاء الطفل في مراحل لاحقة من عمره.. ولكن هناك أهمية لتقديم الشوفان منذ الشهر الرابع، وهو الشهر الذي ينصح به الأطباء لإدخال الطعام الصلب للرضيع، وعدم تأخيره حتى الشهر السادس. ونظراً لهذه الأهمية؛ فقد التقت «سيدتي وطفلك» وفي حديث خاص بها باستشارية التغذية رضا عبدالجليل؛ حيث أشارت لأهم فوائد تقديم الشوفان للرضيع منذ الشهر الرابع، وبعض الأصناف المقترحة لتقديمه، ومحاذير تقديمه للطفل، كالآتي: يُعرف الشوفان بأنه نبات عشبي حولي من الفصيلة النجيلية، ويُعَد نوعاً من الحبوب التي تُستخدم بذوره في تغذية الإنسان والحيوان؛ خصوصاً الدواجن والأحصنة. وقد كان الشوفان معروفاً منذ القِدم في شمال غرب أوروبا، ثم امتدت زراعته إلى روسيا وتركيا وبلاد الشام، ثم انتشر حول العالم. ونظراً للفوائد العظيمة التي يحتوي عليها الشوفان، يمكن استخدامه في عمل الخبز، بخلطه مع دقيق الحِنطة والقمح. كما يمكن تناول الشوفان كجزء من وجبة الفطور على شكل حبوب مع الحليب على سبيل المثال. كما يمكن استخدامه لصنع الكعك والبسكويت والكيك، كما يمكن إعداد شاي الشوفان. وهذه وصفة يومية مغذية وينصح بها كغذاء في بعض المناطق حول العالم. عموماً؛ المنتجات الغذائية المصنوعة من بذور الشوفان ذات طاقة غذائية عالية وسهلة الهضم، بالإضافة إلى فوائد أخرى تفيد الجهاز العصبي والإدراك لدى الإنسان. يحتوي الشوفان إلى جانب خلوّه من الجلوتين، وهذه صفة خاصة تميزه عن باقي الحبوب، على الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض وتعزز مناعته؛ فيوصف كمنجم غذائي متكامل. قد يفيدك أيضاً: الحبوب الكاملة خيار مفيد لغذاء الأطفال يفيد تقديم الشوفان للطفل الرضيع على أنه وجبة من الطعام الصلب ومنذ الشهر الرابع، في تدعيم صحة العظام والأسنان لدى الطفل. فغالباً ما يبدأ الطفل بالجلوس منفرداً بعد إتمام الشهر الرابع، وغالباً ما يفعل ذلك الطفل الذكر؛ فيساعده الشوفان في الوصول لهذه الحركة التطورية الهامة؛ لأنه غني جداً بفيتامين «ب» المركب، الذي يفيد في صحة الأعصاب، ويوصف للكبار الذين يعانون من تلف وضعف الأعصاب عموماً. وقد لوحظ أن الرُضّع الذين يحصلون على الشوفان مبكراً، يحصلون على درجة ثبات سريعة عند جلوسهم من دون مساعدة من أحد. كما أن الشوفان يساعد على التسنين لأن الكثير من الأطفال يبدأون بالتسنين المبكر، ويحتوي الشوفان على نسبة عالية من الكالسيوم والفوسفور، وهما عنصران ضروريان للتسنين. ويفيد الشوفان في تغذية دماغ الطفل، ورفع مستوى الذكاء لديه؛ حيث يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك الذي يدعم الذكاء، ويحتوي على فيتامين «ب» المركب الذي يعزز مناعة الجسم، ويقوي أعصاب الطفل، وكذلك يعزز نموّه وتطوّره الحركي والعقلي. ويقدَّم الشوفان للرضيع منذ الشهر الرابع وفي الصباح الباكر؛ خاصة للرضيع الذي يعاني من قلة الوزن وعدم إقباله على الرضاعة والطعام الخارجي؛ حيث يعمل الشوفان على زيادة شعور الطفل بالجوع؛ فيقبل على الطعام، ويظل يطلبه طيلة اليوم. كما أنه يعَد من الغذاء الصلب الذي يقدَّم بأمان للطفل، ما لم يكن يعاني من مشاكل في المعدة والأمعاء. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص. تُصنّف حبوب الشوفان على أنها حبوبٌ كاملةٌ خاليةٌ من الجلوتين، وهذه ميزة خاصة بها، كما وتعَد مصدراً جيّداً للفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض. وقد جرت العادة عند أطباء الأطفال وأخصائيي التغذية، أن يُقدّم الشوفان للرضيع بعد عمر ستة أشهر. وقد أظهرت الدراسات أهمية خاصة له في تحسين ذكاء الطفل في مراحل لاحقة من عمره.. ولكن هناك أهمية لتقديم الشوفان منذ الشهر الرابع، وهو الشهر الذي ينصح به الأطباء لإدخال الطعام الصلب للرضيع، وعدم تأخيره حتى الشهر السادس. ونظراً لهذه الأهمية؛ فقد التقت «سيدتي وطفلك» وفي حديث خاص بها باستشارية التغذية رضا عبدالجليل؛ حيث أشارت لأهم فوائد تقديم الشوفان للرضيع منذ الشهر الرابع، وبعض الأصناف المقترحة لتقديمه، ومحاذير تقديمه للطفل، كالآتي: القيمة الغذائية العامة للشوفان تحتوي حبوب الشوفان على قيمة غذائية عالية للصغار والكبار يُعرف الشوفان بأنه نبات عشبي حولي من الفصيلة النجيلية، ويُعَد نوعاً من الحبوب التي تُستخدم بذوره في تغذية الإنسان والحيوان؛ خصوصاً الدواجن والأحصنة. وقد كان الشوفان معروفاً منذ القِدم في شمال غرب أوروبا، ثم امتدت زراعته إلى روسيا وتركيا وبلاد الشام، ثم انتشر حول العالم. ونظراً للفوائد العظيمة التي يحتوي عليها الشوفان، يمكن استخدامه في عمل الخبز، بخلطه مع دقيق الحِنطة والقمح. كما يمكن تناول الشوفان كجزء من وجبة الفطور على شكل حبوب مع الحليب على سبيل المثال. كما يمكن استخدامه لصنع الكعك والبسكويت والكيك، كما يمكن إعداد شاي الشوفان. وهذه وصفة يومية مغذية وينصح بها كغذاء في بعض المناطق حول العالم. عموماً؛ المنتجات الغذائية المصنوعة من بذور الشوفان ذات طاقة غذائية عالية وسهلة الهضم، بالإضافة إلى فوائد أخرى تفيد الجهاز العصبي والإدراك لدى الإنسان. يحتوي الشوفان إلى جانب خلوّه من الجلوتين، وهذه صفة خاصة تميزه عن باقي الحبوب، على الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض وتعزز مناعته؛ فيوصف كمنجم غذائي متكامل. قد يفيدك أيضاً: الحبوب الكاملة خيار مفيد لغذاء الأطفال فوائد الشوفان منذ الشهر الرابع للرضيع يفضَّل تقديم الشوفان منذ الشهر الرابع للرضيع يفيد تقديم الشوفان للطفل الرضيع على أنه وجبة من الطعام الصلب ومنذ الشهر الرابع، في تدعيم صحة العظام والأسنان لدى الطفل. فغالباً ما يبدأ الطفل بالجلوس منفرداً بعد إتمام الشهر الرابع، وغالباً ما يفعل ذلك الطفل الذكر؛ فيساعده الشوفان في الوصول لهذه الحركة التطورية الهامة؛ لأنه غني جداً بفيتامين «ب» المركب، الذي يفيد في صحة الأعصاب، ويوصف للكبار الذين يعانون من تلف وضعف الأعصاب عموماً. وقد لوحظ أن الرُضّع الذين يحصلون على الشوفان مبكراً، يحصلون على درجة ثبات سريعة عند جلوسهم من دون مساعدة من أحد. كما أن الشوفان يساعد على التسنين لأن الكثير من الأطفال يبدأون بالتسنين المبكر، ويحتوي الشوفان على نسبة عالية من الكالسيوم والفوسفور، وهما عنصران ضروريان للتسنين. ويفيد الشوفان في تغذية دماغ الطفل، ورفع مستوى الذكاء لديه؛ حيث يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك الذي يدعم الذكاء، ويحتوي على فيتامين «ب» المركب الذي يعزز مناعة الجسم، ويقوي أعصاب الطفل، وكذلك يعزز نموّه وتطوّره الحركي والعقلي. ويقدَّم الشوفان للرضيع منذ الشهر الرابع وفي الصباح الباكر؛ خاصة للرضيع الذي يعاني من قلة الوزن وعدم إقباله على الرضاعة والطعام الخارجي؛ حيث يعمل الشوفان على زيادة شعور الطفل بالجوع؛ فيقبل على الطعام، ويظل يطلبه طيلة اليوم. كما أنه يعَد من الغذاء الصلب الذي يقدَّم بأمان للطفل، ما لم يكن يعاني من مشاكل في المعدة والأمعاء. أعراض جانبية لتقديم الشوفان للرضيع منذ الشهر الرابع يعاني بعض الرُضّع بعد عمر أربعة أشهر من الإمساك؛ لأنهم معتادون على تناول حليب الأم؛ أيْ الرضاعة الطبيعية. وهذه حالة تنتهي مع تعودهم على الطعام الخارجي، ولذلك فقد تلاحظ الأم أن طفلها يعاني من الإمساك مع دخول الشوفان لطعامه الصلب، على الرغم من أن الشوفان كحبوب يحتوي على نسبة جيدة من الألياف التي تعد مليّنا طبيعياً، ولكن تغيّرات الجهاز الهضمي للطفل في هذا السن قد تؤدي لحدوث الإمساك. تظهر على بعض الأطفال الرُضع، وبعد ساعتين من تناول الشوفان، بعض الأعراض التحسسية، كما يطلق عليها، مثل: صعوبة التنفس، والإكزيما، وآلام البطن، والإسهال، والغثيان. يجب أن يتم غلي الشوفان لمدة نصف ساعة جيداً؛ حتى يصبح طرياً بما يكفي ليهضمه الطفل جيداً؛ لأنه قد يسبب عسر الهضم للطفل إذا كان من نوع غير جيد. أطباق يمكن إعدادها للرضيع من الشوفان قدّمي عدة وصفات لتقديم الشوفان للرضيع قومي بتقشير تفاحة وتقطيعها ثم سلقها في الماء، وعندما تقارب النضج يضاف لها القليل من الشوفان ويترك المزيج السابق على النار لمدة خمس دقائق، ثم يبرد، وقومي بهرسه أو يوضع في الخلاط ويقدَّم للطفل مع حليب الأم مرة واحدة في اليوم. قدمي لطفلك وصفة ثانية أو طبقاً جديداً من عمر ٤ - ٥ أشهر، ويمكن أن تقدم على شكل وجبة فطور حين نبدأ بتغذية الطفل، وتتكون من 3 حبات تمر، وربع كوب شوفان مطحون، ومعها نصف كوب ماء، ويتم إعدادها بوضع التمر والشوفان مع الماء على النار ونتركه فوق النار لمدة 3 دقائق؛ حتى ينضج ثم يُترك ليبرد ويُخلط بالخلاط ويقدّم ناعماً للطفل. قدّمي وصفة أخرى لطفلك الذي يعاني من نقص الوزن غير معروف الأسباب، وهناك بعض الرُضع الذين يعانون من الهُزال بسبب الإسهال المتكرر، والإصابة بالنزلات المعوية المتكررة لطبيعة البيئة التي يعيشون فيها، ولذلك يقدَّم لهم التمر مع الشوفان كوجبة غنية ومشبعة ومغذية تَزيد من وزنهم؛ حيث يُسلق التمر مع الشوفان على نار هادئة بعد نزع النوى من التمر، ثم يهرس جيداً ويقدّم للطفل بين رضعات حليب الأم. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

مشاركة :