تحتفل الملكة إليزابيث الثانية، الخميس، بعيد ميلادها التسعين، بعد 64 عاماً من تنصيبها. الملكة قررت كعادتها، أن تحتفل بميلادها في قصر ويندسور التاريخي، مع عائلتها والمقربين، على بعد 40 كيلومتراً غربي لندن. حيث أجرى الحرس الملكي البريطاني استعراضاً. كما أطلقت المدافع طلقاتها ابتهاجاً بذلك في هايد بارك وبرج لندن. المناسبة خلدتها الملكة عبر صور مع أولادها وأحفادها وأولاد أحفادها. ولم تنس كلابها المفضلة. كما افتتحت الملكة بهذه المناسبة مساراً سياحياً بالقرب من القصر، حيث ستستقبل في الغداة الرئيس الأميركي أوباما وزوجته. مثلما عمت الزينة القصر، فإنها انتشرت أيضاً على واجهات المحلات التي لم تتردد في رفع لافتات المعايدة. إليزابيث الثانية لها شعبيتها في المملكة المتحدة. وقد كسبتها عبر عدم تدخلها في الكثير من السياسات، وموقفها الوسطي المتقن. ورغم الفضائح التي مست العائلة المالكة، وانخفاض شعبيتها في نهاية القرن الماضي، إلا أنها سرعان ما عادت إليها.
مشاركة :