اتفق نائب رئيس مجلس الدولة الصيني الزائر دينغ شيويه شيانغ، ورئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن، على تعميق التعاون الأخضر خلال اجتماع عقد هنا يوم الخميس. وقال دينغ، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن لوكسمبورغ شريكة صديقة للصين، مضيفا أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من 50 عاما، التزم الجانبان بالاحترام والثقة المتبادلين، ما قدم نموذجا للتعاون متبادل المنفعة بين دولتين مختلفتين في الحجم. وأعرب دينغ عن استعداد الصين للعمل مع لوكسمبورغ لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين، وترسيخ الثقة السياسية المتبادلة، وتعميق التعاون متبادل المنفعة في الشؤون المالية وصناعة الصلب والاقتصاد الأخضر، وتعزيز التبادلات الشعبية والثقافية، من أجل الارتقاء بالصداقة بين الصين ولوكسمبورغ إلى آفاق جديدة وتحقيق المنافع للبلدين وشعبيهما. وفي سياق إشارته إلى أن عالم اليوم يشهد حالة اضطراب وأن مخاطر وتحديات مختلفة تواصل الظهور، أكد دينغ أنه ينبغي على الصين والاتحاد الأوروبي أن يظلا شريكين، وأن يعالجا الخلافات التجارية معالجة سليمة من خلال الحوار والتشاور. وقال دينغ "الحمائية ستضر حتما بالآخرين دون الاستفادة منها"، معربا عن أمل الصين في أن تعزز لوكسمبورغ بنشاط انفتاح الاتحاد الأوروبي على الصين وتعاونه معها، وتدعم التنمية المطردة والسليمة للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي. وقال فريدن إن لوكسمبورغ والصين تتمتعان بتاريخ طويل من الصداقة وتتشاركان صداقة عميقة بين شعبيهما، وإن حكومة لوكسمبورغ الجديدة ستواصل التمسك بسياسة ودية تجاه الصين، والالتزام بمبدأ صين واحدة، وتعزيز التعاون مع الصين في مختلف المجالات، وضح زخم جديد في العلاقات الثنائية. وأوضح أن لوكسمبورغ تدعم بقوة التعددية والتجارة الحرة، وتقدر إنجازات الصين في التطور العلمي والتكنولوجي، معربا عن استعداد بلاده للعمل مع الصين لتعزيز التحول الأخضر.