قصف مدفعى متبادل بين الجيش السودانى والدعم السريع فى أم درمان والخرطوم

  • 6/22/2024
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وقع قصف مدفعى متبادل، اليوم السبت، بين الجيش السودانى والدعم السريع فى أم درمان والخرطوم. قالت لجان مقاومة مدينة الفاشر بشمال دارفور، إن المستشفى السعودي تعرض للقصف من قبل قوات الدعم السريع وهو الأمر الذي  أدى إلى تدمير صيدلية الإمداد إاصابة صيدلي. ولفتت المقاومة إلى أن المستشفى السعودي هو الوحيد للنساء والتوليد الذي يعمل في دارفور بجانب أنه الوحيد الذي يستقبل الحالات الحرجة والإصابات بعد خروج المستشفى الجنوبي عن الخدمة. ويقع المستشفى السعودي التخصصي في غرب مدينة الفاشر وهو في الأساس مستشفى لتخصصات أمراض النساء والتوليد، لكن منذ بدء تشغيله كمستشفى بديل للمستشفى الجنوبي، أصبح المستشفى الجنوبي يستقبل كافة حالات الإصابات وتم نقل كل العمليات الجراحية وتخصصات العظام إليه. وتتواصل المعارك في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بوتائر متصاعدة خلال الأيام الماضية بالرغم من المناشدات المحلية والدولية بوقف المعارك وصدور قرار من مجلس الأمن يدعو أطراف النزاع لرفع الحصار عن المدينة وسحب كل القوات العسكرية التي تهدد حياة المدنيين وفتح الممرات الآمنة لخروج المواطنين الراغبين في مغادرة المدينة ولوصول الإغاثة والمعونات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في المدينة. وتعاني المدينة من شلل شبه تام لقطاع الخدمات الصحية بعد توقف المستشفى الجنوبي ومستشفى بابكر نهار التخصصي للأطفال عن العمل في 9 يونيو 2024 بعد تعرضهما لإصابات مباشرة خلال القصف العشوائي للمدينة من قبل قوات الدعم السريع. وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود في 12 يونيو الجاري، عن إغلاق مستشفى بابكر نهار للأطفال الذي تدعمه بمدينة الفاشر، بعد غارة جوية على مقربة منه أودت بحياة طفلين ومقدم رعاية صحية. وجاء ذلك بعد 3 أيام من إعلان المنظمة إغلاق المستشفى الجنوبي، وهو المستشفى الرئيسي في المدينة بعد دخول مقاتلين تابعين لقوات الدعم السريع للمستشفى. وبدأ القتال في أبريل/ نيسان 2023 بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع.. ويواجه قرابة 18 مليون شخص في السودان من أصل 49 مليون نسمة هم عدد السكان في البلاد “مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد”، وذلك وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.   ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :