شنت روسيا هجوماً جديداً «ضخماً» على بنى تحتية للطاقة في غرب أوكرانيا وجنوبها، بعد يوم من استهداف محطات الطاقة من قبل كييف. وتحدثت وزارة الطاقة الأوكرانية عن «أضرار لحقت بمنشآت ليوكرينيرغو (الشركة الوطنية للكهرباء) في منطقتي زابوريجيا ولفيف»، مشيرة إلى نقل موظفين إلى المستشفى إثر إصابتهما بجروح في زابوريجيا. وقالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان إن هجوماً روسياً استهدف مواقع للقوات الأوكرانية والمناطق المأهولة بالسكان بأربع ضربات صاروخية، و62 غارة جوية، وأكثر من 3600 هجوم، بما في ذلك 112 من راجمات الصواريخ. وأضافت في بيان إنه «في المقابل ضربت القوات الجوية والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة لقوات الدفاع الأوكرانية 4 مواقع لتمركز الأفراد، بالإضافة إلى 4 منظومات دفاع جوي، و3 نقاط مراقبة، ووحدة مدفعية واحدة». وكشفت القوات الجوية عن وقوع 8 هجمات في اتجاه كوبيانسك في مناطق ستيبوفا نوفوسيليفكا ومياسوزاريفكا وستيلماخيفكا. وفي منطقة خيرسون، قتل شخص نتيجة الهجمات الروسية وأصيب أربعة آخرون، كما لحقت أضرار بمبنى إداري ومبنى متعدد الطوابق وثلاثة منازل. وفي منطقة لفيف ضرب الجيش الروسي منشأة للبنية التحتية للطاقة بالصواريخ، مما أدى إلى اندلاع حريق في المكان. وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية في بيان أن الهجوم الروسي، وهو ثاني هجوم كبير خلال أيام، استهدف منشآت البنية التحتية الحيوية في مناطق مختلفة من البلاد. من ناحيته، أفاد مسؤول روسي أن بيانات الخرائط الإلكترونية التابعة لوزارة المعلومات الرقمية الأوكرانية أظهرت، فجر أمس، تفعيل حالة التأهب من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد. وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية نفذت خلال الأسبوع الماضي 14 ضربة جماعية بأسلحة برية وجوية عالية الدقة بالإضافة إلى استخدام المسيرات الهجومية ما أسفر عن تدمير مرافق تخزين ومطارات ومحطات كهرباء فرعية ومواقع لتجهيز قوارب مسيرة. ويأتي هذا بعد يوم من هجمات طائرات مسيرة أوكرانية أدت إلى تعطيل محطتين فرعيتين للكهرباء في إنرهودار، وهي البلدة التي تخدم محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، وقطعت الكهرباء عن معظم سكانها. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :