تواصل جمعية الثقافة والفنون بالدمام أنشطتها الفنية والثقافية، حيث قدمت حلقة موسيقية بعنوان «تساؤلات موسيقية.. ذائقة المستمع ما قبل وما بعد»، في مقرها الجديد لجمعية الثقافة والفنون بالدمام بحي النهضة. وقد تناولت الحلقات الموسيقية كافة الشؤون والمفاهيم الموسيقية والتركيز عليها. وطرحت حلقة هذا الأسبوع تساؤلاً مهماً حول «ذائقة المستمع ما قبل وما بعد» أدارها الموسيقي سلمان جهام، موضحاً إيجابيات وسلبيات الذائقة وما واجهته طيلة العقود الماضية، حيث تم التطرق إلى أن الذائقة الموسيقية بفرعيها الموسيقي والغناء قامت بتشكيل أجيال اختلف وتنوع عليها مصادر الاستماع ما بين الموسيقى العربية والموسيقى الغربية وتذوقها. وتناقش الحضور على مدار ساعة ونصف حول الإشكاليات التي أصابت الذائقة وأسباب ازدهارها وتنميتها، وعوامل الرقي فيها. كما قدمت الجمعية «المقهى المسرحي.. عن المسرح بدون مسرح» بإدارة المسرحي ناصر الظافر حيث ركزت الجلسة حول الاقتراحات والأفكار التي تخص ملتقى الدمام المسرحي للمونودراما والديودراما في دورته الخامسة، وعن أهداف الملتقى الذي سيولد طاقات مسرحية، وتجاوز بعض المصاعب وتقديم الحلول التي تواجههم، الذي مازال المجال مفتوحاً لتقديم العروض والمشاركة في مسابقة النصوص المسرحية للمونودراما والديودراما حتى يوم السبت 15 يونيو، وسيقام الملتقى في بداية شهر يوليو المقبل. وأكد الناقد عيد الناصر، على أهمية الجمعية ووجودها خلال العقود الأربعة الماضية وتقديمها كماً كبيراً من النجوم وضعتهم على الطريق الصحيح من خلال التدريب والتأهيل وإتاحة الفرص لإبراز هذه القدرات التي توجت بنجومية وانتشار أكبر وأوسع على الصعيد المحلي والدولي في مجال الثقافة والفنون. كما تطرق العديد من الكتاب والنقاد منهم (يحيى العلكمي، موسى أبو عبدالله، سعود الصفيان، عبدالله الجفال) على فن المونودراما والديودراما سواء كعروض أو نصوص يتم تقديمها منوهين على الطاقات المسرحية التي قدمتها الجمعية من خلال ملتقيات المسرح والتجمعات المسرحية. يذكر أن الجمعية أعلنت فتح المشاركات في المعرض الفوتوغرافي تحت الماء بعنوان «In The Blue» الذي يأتي لنقل عظمة وجمال وزرقة أعماق البحر ويهدف إلى استقطاب المبدعين من المصورين في المملكة والخليج العربي الذي يسعون الى اكتشاف عالم الغوص السحري من خلال التصوير الفوتوغرافي، متضمناً المعرض محاضرات وورش عمل عن التصوير تحت الماء وكيف يمكن المحافظة على البيئة البحرية.
مشاركة :