مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في أييلت هشاحر (شمال شرق صفد)". وأشار إلى أن الهجوم استهدف "أماكن تموضع واستقرار الضباط والجنود في الفرقة، ما أدى إلى إصابتهم إصابة مباشرة، وإيقاعهم بين قتيل وجريح". وذكر أن جاء ذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة الخيارة"، بينما لم يصدر تعقيب فوري من تل أبيب حتى الساعة 11:15 (ت.غ). والسبت، قُتل شخص إثر استهداف إسرائيل لسيارة في بلدة الخيارة شرقي لبنان، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أن القتيل قيادي بالجماعة الإسلامية في لبنان. ونعت قوات "طلائع الفجر" القريبة من الجماعة الإسلامية، في بيان، "القائد أيمن هاشم عظمة (أبو عمر) ومرافقه (لم تذكر اسمه) شهداء على طريق القدس". وفي وقت سابق الأحد، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "تم اعتراض طائرة مسيرة فوق منطقة مسغاف بالجليل الأسفل بعد تسللها من لبنان، وتضم هذه المنطقة منشآت عسكرية ومصنعا أمنيا"، دون مزيد من التفاصيل. من جانبها، أوضحت هيئة البث العبرية الرسمية، أن الطائرة المسيرة جرى اعتراضها فوق منشأة "معهد ليشيم" الأمنية جنوب مدينة كرميئيل بالجليل الأسفل. و"معهد ليشيم" هو منشأة أمنية مدنية تابعة لشركة رافائيل العاملة في مجال تطوير وإنتاج الأسلحة والتقنيات العسكرية والدفاعية للجيش الإسرائيلي. يأتي ذلك، بعد أن قال "حزب الله"، الأحد، إنه شن هجوما جويا على ثكنة بيت هلل الإسرائيلية مقابل الحدود اللبنانية، أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :