رام الله/عوض الرجوب/الأناضول قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، إن طفلا فلسطينيا أصيب خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأضافت الجمعية (غير حكومية) في بيان مقتضب وصل الأناضول، أن طواقمها في نابلس تعاملت "مع إصابة لطفل (15 عاما) بالرصاص الحي في اليد، خلال مواجهات بحي رأس العين في نابلس". من جهتها قالت "كتيبة نابلس" التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عبر "تلغرام": "يتصدى مقاتلونا في هذه اللحظات لقوات الاحتلال (الإسرائيلي) في محور رأس العين (في نابلس)، ويمطرون قوات الاحتلال بوابل من الرصاص". وأضافت: "كما يواصل أبطالنا الاشتباك مع التعزيرات العسكرية في عدة محاور، ويمطرون قوات الاحتلال بوابل من الرصاص والعبوات المتفجرة". وأضافت في بيان لاحق: "قام مقاتلونا باستهداف قوات الاحتلال (...) بالرصاص الحي، وعبوة شديدة الانفجار". ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لانتشار الجيش الإسرائيلي في نابلس، قبل أن تفيد مصادر محلية بانسحابه منها لاحقا. وبوتيرة يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة لاعتقال مَن يسميهم "مطلوبين"، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين ويدمر ممتلكات عامة وخاصة، ضمن مرحلة تصعيد يشرف عليها الجيش ومستوطنون منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي. وبالتزامن مع الحرب وسع الجيش الإسرائيلي عمليته بالضفة مخلفا 553 قتيلا، بينهم 133 طفلا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و300 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونحو 9 آلاف و345 معتقلا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. بينما خلفت الحرب على غزة والتي تحظى بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :