في تطور ثوري جديد، نجح علماء الأحياء الأوروبيون في تطوير ذكاء اصطناعي قادر على اكتشاف مرض باركنسون قبل ظهور أعراضه الواضحة بسبع سنوات. هذا الإنجاز يمكن أن يُغيّر مسار علاج المرض ويمنح الأمل لملايين المرضى. وأعلنت الخدمة الصحافية للكلية الجامعية في لندن عن هذا الاختراق العلمي. وتعتمد التقنية الجديدة على تحليل تركيزات ثمانية بروتينات في دم المرضى، ما يُتيح اكتشاف المرض في مراحله المبكرة جداً. ويقول مايكل بارتل، الباحث في جامعة «غوتنغن»، إن هذا التطور يُتيح بدء العلاج في وقت مبكر، ما قد يساعد في إبطاء تطور المرض أو حتى منعه تماماً. دراسة عينات الدم توصل العلماء إلى هذا الاكتشاف من خلال دراسة عينات دم مأخوذة من مئة مصاب بمرض باركنسون تم جمعها فور تحديد العلامات الأولى للمرض. وقام العلماء بمقارنة تركيزات الجزيئات الحيوية في هذه العينات بتلك الموجودة في بلازما المتطوعين الأصحاء من العمر والجنس نفسيهما، وكذلك المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بأشكال مبكرة من المرض. كما استخدم الباحثون شبكة عصبية متخصصة تعلمت تدريجياً استخدام الاختلافات الدقيقة في تركيزات بروتينات الدم والجزيئات الحيوية الأخرى للكشف عن مرض باركنسون في مراحله المختلفة. والنتائج كانت مذهلة، حيث أظهرت الشبكة العصبية قدرة على اكتشاف المرض بدقة تصل إلى 100 في المئة بناءً على مجموعة المؤشرات الحيوية، وتنبأت باحتمالية الإصابة بالمرض بدقة تصل إلى 80 في المئة قبل ظهور الأعراض بسبع سنوات. تحسين جودة التشخيص وأشار الباحثون إلى أن هذه التقنية يُمكن تدريبها أيضاً لتحديد شدة أعراض مرض باركنسون، وتمييزه عن أمراض التنكس العصبي الأخرى المشابهة مثل الضمور الجهازي المتعدد والخرف مع أجسام ليوي. وقد يؤدي هذا التطور إلى تحسين جودة التشخيص واختيار العلاج الأنسب، ما يُعزّز فرص المرضى في حياة أفضل. في تطور ثوري جديد، نجح علماء الأحياء الأوروبيون في تطوير ذكاء اصطناعي قادر على اكتشاف مرض باركنسون قبل ظهور أعراضه الواضحة بسبع سنوات. هذا الإنجاز يمكن أن يُغيّر مسار علاج المرض ويمنح الأمل لملايين المرضى.وأعلنت الخدمة الصحافية للكلية الجامعية في لندن عن هذا الاختراق العلمي. وتعتمد التقنية الجديدة على تحليل تركيزات ثمانية بروتينات في دم المرضى، ما يُتيح اكتشاف المرض في مراحله المبكرة جداً. ويقول مايكل بارتل، الباحث في جامعة «غوتنغن»، إن هذا التطور يُتيح بدء العلاج في وقت مبكر، ما قد يساعد في إبطاء تطور المرض أو حتى منعه تماماً. غرق مصريين هربا من... الحر منذ ساعتين نظام غذائي صحي يقي من... «السكري» منذ ساعتين دراسة عينات الدمتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف من خلال دراسة عينات دم مأخوذة من مئة مصاب بمرض باركنسون تم جمعها فور تحديد العلامات الأولى للمرض. وقام العلماء بمقارنة تركيزات الجزيئات الحيوية في هذه العينات بتلك الموجودة في بلازما المتطوعين الأصحاء من العمر والجنس نفسيهما، وكذلك المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بأشكال مبكرة من المرض.كما استخدم الباحثون شبكة عصبية متخصصة تعلمت تدريجياً استخدام الاختلافات الدقيقة في تركيزات بروتينات الدم والجزيئات الحيوية الأخرى للكشف عن مرض باركنسون في مراحله المختلفة. والنتائج كانت مذهلة، حيث أظهرت الشبكة العصبية قدرة على اكتشاف المرض بدقة تصل إلى 100 في المئة بناءً على مجموعة المؤشرات الحيوية، وتنبأت باحتمالية الإصابة بالمرض بدقة تصل إلى 80 في المئة قبل ظهور الأعراض بسبع سنوات.تحسين جودة التشخيصوأشار الباحثون إلى أن هذه التقنية يُمكن تدريبها أيضاً لتحديد شدة أعراض مرض باركنسون، وتمييزه عن أمراض التنكس العصبي الأخرى المشابهة مثل الضمور الجهازي المتعدد والخرف مع أجسام ليوي. وقد يؤدي هذا التطور إلى تحسين جودة التشخيص واختيار العلاج الأنسب، ما يُعزّز فرص المرضى في حياة أفضل.