استعان ماتيس دي ليخت، قلب دفاع المنتخب الهولندي الأول لكرة القدم، بطبيبٍ نفسي جرَّاء جلوسه على مقاعد البدلاء في المباراتين الأوليين لبلاده بنهائيات كأس أوروبا 2024 في ألمانيا. وفاز المنتخب الهولندي على بولندا 2ـ1، وتعادل مع فرنسا سلبًا في قمة المجموعة الرابعة، وأشرك المدرب رونالد كومان الثنائي ستيفان دي فري «إنتر الإيطالي»، والقائد فيرجيل فان دايك «ليفربول الإنجليزي» في قلب الدفاع. وكان دي ليخت «24 عامًا»، مدافع بايرن ميونيخ الألماني، يأمل المشاركة أساسيًّا، وقال قبل مواجهة النمسا، الثلاثاء: «تحدَّثت إلى طبيبٍ نفسي وعائلتي». وصرَّح لوسائل إعلامٍ هولنديةٍ: «مثل هذه اللحظات يمكن أن تكون صعبةً. بالحديث عنها تجعل الأمور أسهل، ويمكنك إعادة الطاقة إلى الملعب بدلًا من إهدارها في مثل هذه الأفكار». ومرَّ دي ليخت بتجربةٍ مماثلةٍ في مونديال قطر 2022 حيث شارك أساسيًّا مع منتخب «الطواحين البرتقالية» في المباراة الافتتاحية، قبل أن يستبعده المدرب لويس فان جال آنذاك مع وصول هولندا إلى الدور ربع النهائي. وأردف اللاعب: «كان لدي شعورٌ بأنني في حالةٍ جيدةٍ، وأظهرت ذلك في بايرن بالنصف الثاني من الموسم. كنت أودُّ الاستمرار في هذا الخط هنا، وبهذا المعنى فهي بدايةٌ خاطئةٌ في البطولة». وستضمن هولندا التأهل إلى ثمن النهائي بالتعادل على الأقل مع النمسا في برلين، الثلاثاء.
مشاركة :