انطلقت في الأيام السابقة مبادرة وطنية علمية للأمن الفكري من عقولٍ نيرة وطنية و بمشاركة ضيوف من الخليج والوطن العربي تناقش اهم قضايا يعاني منها الوطن العربي بشكل خاص والعالم الأسلامي بشكل عام في عصر متغيير رسم معالم الحدود الجغرافية وأسس طموح عالمي لم يكتمل بعد للأمن والسلام الذي يحتاج إلى فكر متزن من الإعتدال والوسطية في نظريات علمية ومعادلات تحقق بناء حضاري يقوم على المنهج العلمي من الأمن الفكري الذي يراعي جميع الجوانب للطبيعة الأنسانية حين نتعلم قوانين فكر ناضج من مبادئ وقيم علمية تحقق التعاون الأنساني نحو البناء والتنمية في ظل متغييرات عصرية تستوجب البحث والدراسة نحو مفاهيم تستنتج معادلات فكرية للأمن الفكري كفكر قائم على العلم والمعرفة من نخبة عقولٍ نيرة متخصصة في علم متجدد يحمل التطور الحضاري للجميع حين يكون الخطاب الإنساني للإعتدال والوسطية يخاطب بوابة القلوب قبل دخول منزل العقول من عقولٍ تسكن مسكن الفكر الناضج والضمير الذي يعيش الحاضر من مفكرين هم منارة للعلم والمعرفة من تعاليم ربانية فما يحتاجه المجتمع الإنساني للأمن والسلام حدود جغرافية من الفكر أيضا تحقق أمن فكري قبل كل شئ ، مع خالص التقدير وجزيل الشكر للمشاركين من أساتذة ودكاترةمشرفين المبادرة/د. تركي العبيدأ. غازي العونيكما تشرف سعادة البروفيسور تركي بن عبدالمحسن بن عبيد تقديم الشهادات بجميع المشاركين من داخل وخارج المملكة العربية السعودية وذلك بمناسبة نجاح المبادرة الوطنية