عبر روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال، عن مخاوفه بشأن أمن وسلامة اللاعبين، بعد أن اقتحم مشجعون أرض الملعب لالتقاط صور ذاتية «سيلفي» مع كريستيانو رونالدو أثناء وبعد فوز البرتغال 3-صفر على تركيا في دورتموند ضمن بطولة أوروبا لكرة القدم. ووقف قائد منتخب البرتغال رونالدو لالتقاط صورة سيلفي مع صبي صغير، قبل حوالي 20 دقيقة من نهاية المباراة، لكن خمسة آخرين اقتحموا أرض الملعب لاحقاً، في محاولة لالتقاط صورة مع رونالدو الذي بدا عليه الاستياء. وهون برناردو سيلفا، أفضل لاعب في المباراة، من هذه الأحداث قائلاً «إنها ضريبة الشهرة في عالم كرة القدم، إضافة لوجود لاعب بحجم وقيمة رونالدو في الفريق». لكن مارتينيز قال إن اقتحام الملعب يعرض حياة اللاعبين للخطر، وكان يجب على أفراد الأمن منع المخالفين. وأضاف للصحفيين «إنه أمر يبعث على القلق لأننا كنا محظوظين لأن نوايا الجماهير كانت جيدة، نقدر جميعاً المشجع الذي يرغب في الاحتفاء بنجمه المفضل، لكني أدعوكم لتفهم أن الأمور قد تتحول إلى ما لا يحمد عقباه إذا لم تكن هذه النوايا طيبة».