تشهد عجلة دوري جميل في سباقها الماراثوني الأخير صراعاً على أشدّه بين فريقَي الأهلي والهلال على اللقب؛ حيث ستكون موقعة الأحد ١٤ أبريل في ملعب الجوهرة هي الأهم لحسم اللقب. كما تشهد المراكز الأخيرة أيضاً صراعاً من نوع آخر بغية الهروب من الهبوط إلى مصافّ دوري الدرجة الأولى. صراع اللقب: سيكون فريق الأهلي المتصدر تحت ضغط جماهيري كبير بغية حسم اللقب الغائب عن الفريق منذ ١٩٨٤، وسيكون الفريق مطالباً بالخروج بالتعادل من موقعة الجوهرة لحسم اللقب في حالة الفوز بالمباراتين المتبقيتين من أمام الرائد والفتح. أما الفريق الهلالي الذي يرغب في استعادة اللقب الغائب عنه منذ ٥ سنوات؛ فسيكون مطالباً بالفوز بمبارياته المتبقية أمام هجر والفيصلي، بالإضافة إلى مواجهة الأهلي القادمة والخروج منها بفارق هدفين لحسم اللقب لصالحه. صراع الهروب: وفي الجهة الأخرى صراع من نوع آخر لتثبيت الأقدام في "دوري جميل"؛ حيث تأكد هبوط هجر بعد خسارته الأخيرة أمام الأهلي، فيما يقبع نجران في المركز قبل الأخير بفارق نقطتين عن القادسية وفارق ٣ نقاط عن الرائد. وتبقى مواجهات الرائد القادمة هي الأصعب نوعاً ما؛ حيث سيلتقي التعاون، ومن ثم الأهلي قبل أن يلعب مع نجران الذي يقدم مستويات مميزة في الدور الثاني. وستكون حظوظ القادسية صاحب المركز الثاني عشر أفضل نسبياً للبقاء؛ حيث ستتبقى له ثلاث مواجهات ليست صعبة؛ أُولاها مع الفتح، ومن ثم الخليج، وبعدها مع صاحب المركز الأخير هجر.  فيما يقدم نجران صاحب المركز قبل الأخير مستوياتٍ رائعة منذ تولي "انجوس" دفة التدريب، ومن المتوقع تجاوزه مبارياته المتبقية مع الفيصلي والفتح، فيما تبقى مواجهته الأخيرة مع الرائد صاحب المركز الحادي عشر هي المصيرية في تحديد من يغادر دوري جميل.