القدس/ الأناضول أعلنت إسرائيل، الاثنين، تشخيص إصابة 32 شخصا بحمّى غرب النيل، ووفاة اثنين منهم نهاية الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الصحة، في بيان وصلت الأناضول نسخة منه: "تشخيص 32 مريضا بحمّى غرب النيل، منهم 27 تم إدخالهم إلى مستشفيات و3 جرى ربطهم بجهاز التنفس الاصطناعي". وأضافت: "وتوفي مريضان نهاية الأسبوع في مستشفى بلينسون" وسط إسرائيل. الوزارة أفادت بأن "حوالي 80 بالمئة من المصابين لا تظهر عليهم أعراض حمّى غرب النيل، بينما يظهر على البقية أعراض بدرجات متفاوتة". وأوضحت أن الأعراض هي "الحمّى والشعور العام بالتعب والصداع أو آلام في الجسم، ومضاعفات عصبية تظهر لدى أقل من 1 بالمئة من المصابين". وحمّى غرب النيل هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان أساسا عبر البعوض الحامل للعدوى، وغالبا ما تستمر العدوى دون ظهور أي علامات مرضية، والتي عادة ما تشبه أعراض الأنفلونزا والطفح الجلديي. وشددت وزارة الصحة على أن "الخطر الكبير للإصابة يكون بين كبار السن والأشخاص ذوي المناعة المنخفضة". وللحد من التعرض للبعوض، نصحت الوزارة بـ"استخدام منتجات طرد البعوض والأدوات المناسبة لإبعاده من غرف المعيشة، وتشغيل المراوح في أماكن الإقامة". ولفتت الى أن "الإصابة بحمّى غرب النيل كانت معروفة في البلاد منذ سنوات عديدة، وتحدث بشكل رئيسي بين شهري يونيو/حزيران ونوفمبر/تشرين الثاني". لكن "هذا العام بدأت الإصابة مبكرا، وربما تكون نتيجة للتغيرات المناخية في إسرائيل والعالم، فالطقس الرطب قد يؤدي إلى تكاثر وتطور البعوض"، وفق البيان. ويأتي هذا التطور في وقت يعاني فيه مئات آلاف المرضى والجرحى في قطاع غزة من شح شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية والمرافق الصحية؛ جراء الحصار وحرب إسرائيلية متواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وبدعم أمريكي، خلفت الحرب على غزة أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع نقص حاد أيضا في الغذاء والماء والوقود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :