أعلنت حركة حماس، أمس، أن الشاب الفلسطيني عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً) الذي استشهد في مستشفى إسرائيلي بعد إصابته بتفجير في حافلة الاثنين في القدس، هو منفذ العملية وأنه ينتمي إلى الحركة، ولم تتبن الحركة رسمياً العملية، فيما زعم الاحتلال أن تفجير الحافلة في القدس هجوم انتحاري ومنفذه ينتمي إلى حماس وقضى في العملية، في وقت سمح الشاباك الإسرائيلي بنشر نبأ اعتقال خلية تابعة لحركة حماس من محافظة بيت لحم، تتهمها بالتخطيط لتنفيذ عملية الحافلة في القدس قبل أيام. وادعى الشاباك أن التحقيقات الأولية أفادت بوجود خلية تابعة لحماس انضم إليها الشهيد أبو سرور خططت لتنفيذ عملية الحافلة بالقدس، في حين شنت قوات الاحتلال مداهمات في القدس والخليل أصابت خلالها 17 فلسطينياً بجروح. وقالت حركة حماس في بيان، على موقعها الإلكتروني الرسمي إن عبد الحميد سرور هو أحد أبنائها، قائلة إنه ارتقى شهيداً في عملية الحافلة البطولية الاثنين، وقال البيان تزف الحركة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية أحد أبنائها الميامين الشهيد عبد الحميد محمد أبو سرور. وقال مستشفى شعاري تصيديق إن الجريح الذي أصيب بجروح بالغة في هجوم القدس توفي متأثراً بجروحه. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن أبو سرور من مخيم عايدة في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة. وشنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات وتفتيشات لمنشآت تجارية ومنازل سكنية في قريتي العيزرية وأبو ديس، شرق مدينة القدس المحتلة، وأصيب خلال الحملة 16 فلسطينياً بالأعيرة المطاطية وبحالات اختناق واعتقلت شاب. وبدأت حملة الاقتحامات بعد منتصف الليل واستمرت حتى الساعة الخامسة فجراً، تم خلالها مداهمة مخارط ومنجرة ومنازل سكنية ومحال تجارية. في الأثناء، أصيب فتى فلسطيني بكسور إثر دهسه من قبل مستوطن إسرائيلي، في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن مستوطناً دهس فتى قرب مدرسة الفيحاء القريبة من الحرم الإبراهيمي الشريف، وأصيب بكسور نقل على إثرها لمستشفى الأهلي في المدينة من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني لتلقي العلاج. (وكالات)
مشاركة :