وسط حيرة ومخاوف محفوفة بمستقبل غامض، لم يجد الشعب المصري بُدا من الخروج للتعبير عن اعتراضه على ما يحدث في مصر، فالدولة كانت تُسرق منهم، وسط محاولات متتالية لتغيير هويتها، وكان هناك ارتباك إداري في القرارات، قرارات متسرعة وغير مدروسة واستبدادية لم تجد قبولاً من عامة الشعب، فشل في إدارة ملف العلاقات الخارجية، أزمات متوالية لا يعرف القائمين على الحكم الخروج منها أو إيجاد حلول لها، وبدا واضحاً للقاصي
مشاركة :