استعرضت غرفة تجارة وصناعة الشارقة الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصناعي بإمارة الشارقة، وذلك خلال مشاركتها في معرض إكسبو الصناعي 2024 الذي أقيم في مدينة كولومبو بجمهورية سريلانكا خلال الفترة من 19 إلى 23 يونيو، وجمع أكثر من 1000 عارض غطوا 25 قطاعاً صناعياً مختلفاً. وقدّم وفد الغرفة، الذي ضمّ سعود عبدالرحمن الهاجري رئيس قسم العلاقات العامة والمسؤولة المجتمعية، عرضاً لما تتميز به الإمارة من توفر مدن صناعية متخصصة لمختلف قطاعات الصناعة، إلى جانب موقعها الجغرافي الاستراتيجي وقربها من الموانئ والمطارات الهامة، الذي جعل منها بيئة صناعية متميزة. وأكدت غرفة الشارقة أن المعرض مثّل فرصة للاطلاع على التطورات في القطاع الصناعي السريلانكي، بجانب عرض ما توفره الغرفة من معلومات وما تقدمه من دعم لرجال الأعمال والصناعة وتسهيل استفادة المصنعين والموردين من مجموعة واسعة من المرافق والخدمات، بما في ذلك المناطق الصناعية واللوجستية والتجارية في إمارة الشارقة، بما يتيح للمستثمرين في القطاع الاستفادة من مختلف المزايا والحوافز التي تكفل لهم سهولة إدارة الأعمال الصناعية والوصول بالمنتجات إلى المزيد من الأسواق الإقليمية والعالمية، إلى جانب الاستفادة من المعارض الصناعية التي تدعمها غرفة الشارقة، وغيرها من الفرص القائمة على تبني أفضل الممارسات والابتكارات والتكنولوجيا التي تضمن تطور القطاع الصناعي وتحقيق النمو المستدام. وأشارت غرفة الشارقة إلى أن وفدها سلط الضوء، خلال اللقاءات التي أجراها مع عدد من أبرز قادة الصناعة الذين شاركوا في المعرض، على تنوع الفرص التي تتوفر في إمارة الشارقة للقطاع الصناعي، ولا سيما للشركات والمستثمرين الراغبين في إنشاء مصانع جديدة أو الدخول في شراكات مع مجتمع الأعمال المحلي لتوسيع أعمالهم، وعرض الإمكانات الهائلة والفرص الواعدة التي تتمتع بها إمارة الشارقة في القطاع الصناعي الذي يعد من القطاعات الحيوية، في ظل الدعم الحكومي وتوفر المناخ الاستثماري الجاذب والمدن الصناعية المتخصصة ذات البنية التحتية الحديثة والخدمات عالية المستوى التي ترسخ المكانة الاقتصادية للشارقة في المنطقة، وتعزز من قدرتها على جذب الشركات والمستثمرين في قطاع الصناعة وفي مختلف المجالات. وتضمن المعرض عرضاً للعديد من المنتجات الصناعية والخدمات، من أبرزها الآلات والأدوات، والأثاث، والمركبات، والمكونات الكهربائية والإلكترونية، وبناء السفن، والمنتجات المعدنية، والكيميائية، ومنتجات الطاقة، وتكنولوجيا المعلومات، والحرف اليدوية.
مشاركة :