رغم مرور أكثر من شهر على قرار اعتزال المغنية المصرية شيرين عبدالوهاب المفاجئ ثم عودتها عنه، ومع ما أثاره القرار من ضجة كبيرة وجدل واسع في الأوساط الإعلامية وبين جمهورها في مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إلا أن تبعاته لا تزال تخرج علينا، رغم محاولات المغنية المصرية اجتياز هذا القرار الغريب في وقته والتركيز على مشوارها الفني الذي تضم خريطته العديد من الأعمال والنشاطات خلال الفترة المقبلة. بدءًا بثلاثة حفلات غنائية في مصر والمغرب، تُحيي شيرين حفلها الأول بعد قرار الاعتزال في الثلاثين من أبريل الجاري بمدينة شرم الشيخ السياحية بمشاركة المطرب اللبناني راغب علامة، ثم تُحيي حفلًا غنائيًا آخر في الثاني من مايو المقبل في أحد فنادق العاصمة المصرية القاهرة وبمشاركة زميلها في لجنة تحكيم برنامج The Voice المطرب التونسي صابر الرباعي، وخلال نفس الشهر وفي السادس والعشرين منه تُحيي حفلًا غنائيًا في المغرب ضمن مشاركتها في مهرجان موازين. ولا تضم خطة شيرين العملية خلال الأيام المقبلة هذه الحفلات فقط، حيث علمت البيان أنها سافرت أخيرًا إلى لبنان وقبل أيام من استعدادها لحفلها الأول بغرض الاتفاق على عدد من الأنشطة الفنية الأخرى لتضمها إلى أجندة عملها خلال الأشهر القليلة المقبلة. وإلى جانب هذا، فقد جمعت جلسات مفاوضات بين شيرين والمنتجة المصرية صفاء أبو رزق - التي تولت عملية إنتاج مسلسلها الدرامي الأول طريقي الذي عرضت حلقاته خلال الموسم الرمضاني المنقضي من العام الماضي- للوقوف على كافة تفاصيل عمل درامي آخر تتعاونان فيه معاً لعرضه خلال موسم رمضان 2017، وستجتمع فيه شيرين مجددًا مع صانعي مسلسلها الأول السيناريست تامر حبيب والمخرج محمد شاكر خضير. على صعيد متواصل، لاتزال تواجه المطربة المصرية حملات المقاطعة التي دشنها عدد من الصحافيين المصريين تجاهها بالتجاهل، بعدما اختصت صحافيين يعملون في صحف خليجية ولبنانية بقرارات اعتزالها وعودتها.