أكد حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، أهمية الاجتماع التاسع والثلاثين للجنة القيادات التنفيذية لغرف دول مجلس التعاون الخليجي الذي يعقد في إمارة رأس الخيمة حالياً وعزا هذه الأهمية إلى الموضوعات المهمة التي ناقشها الاجتماع، والذي تمت خلاله بلورة تصورات وتوصيات محددة رفعت لاجتماع مجلس اتحاد غرف دول المجلس الثامن والأربعين لإقرارها للمضي قدماً في تنفيذها. وأضاف بن سالم أن اجتماعات القيادات التنفيذية للغرف الخليجية تستشعر دائماً حجم وطبيعة التحديات التي تواجه القطاع الخاص الخليجي، نتيجة الظروف والأوضاع الراهنة في المنطقة، وبحث تعديل النظام الأساسي لاتحاد الغرف العربية.. وجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتميز الأعمال ودور القطاع الخاص في الأمن الغذائي والمائي بدول مجلس التعاون، فضلاً عن تأسيس مركز الأعمال الخليجي الفرنسي ومهرجان القفطان الثالث ومنتدى جدة الاقتصادي. ودعا إلى توثيق أواصر التعاون بين الغرف بدول مجلس التعاون، ودعم مسيرة التكامل الاقتصادي بين دول المجلس في ظل استمرار التحديات والمشكلات التي تواجه القطاع الخاص، وتفعيل دور القطاع الخاص الخليجي وانتقاله إلى دور المبادر والمشارك في صنع القرارات الاقتصادية، مؤكداً أن القطاع الخاص الخليجي كان ولا يزال شريكاً أساسياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية، وسيظل داعماً ودافعاً لاستدامة حقيقية لبناء الإنسان الخليجي الذي يعتبر الثروة الحقيقية التي لا تنضب. مهمات وأوضح أن الاجتماع ناقش تشكيل فرق عمل دائمة من الغرف الأعضاء بهدف التعامل مع تداعيات الأزمات الإقليمية والعالمية على القطاع الخاص الخليجي، تكون من مهماتها وضع إستراتيجية عامة وشاملة بشأن إدارة الأزمات التي يتعرض لها القطاع الخاص الخليجي.. كما تعنى هذه الفرق بالعمل كحلقة وصل أثناء الأزمات بين غرف دول مجلس التعاون للتنسيق بينها وبين هذه الغرف والجهات الرسمية في دول المجلس، علاوة على التعاون مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص. وأكد بن سالم أن هناك قناعة مشتركة بأهمية هذه الخطوة خاصة بالنظر إلى أن التداعيات الاقتصادية المتمثلة بالتطورات الإقليمية وتقلبات أسعار النفط والآثار المتوقعة منها. وأشار إلى أنه اتساقاً مع هذا التوجه تم في الاجتماع بحث الدور المستقبلي لغرف دول مجلس التعاون لتقديم خدمات ومنتجات جديدة تتناسب مع متطلبات هذه المرحلة. كما تطرق الاجتماع إلى الاتصالات التي قامت بها الأمانة العامة لاتحاد الغرف الخليجية بشأن اللقاء الدوري مع وزراء التجارة والصناعة ووزارات العمل بدول مجلس التعاون الخليجي. تأسيس وناقش اجتماع لجنة القيادات التنفيذية لغرف دول مجلس التعاون موضوع تأسيس مجلس الأعمال الخليجي الفرنسي، وتحفظت اللجنة على تأسيس مجلس الأعمال الخليجي الفرنسي نظراً لتعارضه مع قرارات الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية بشأن تأسيس مجالس الأعمال، ودعا الاجتماع إلى إقامة جسور من التعاون مع الغرفة العربية الفرنسية عبر الاتحاد العام للغرف العربية. كما ناقش الاجتماع موضوعات كثيرة من ضمنها، جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتميز الأعمال ودور القطاع الخاص في الأمن الغذائي والمائي بدول مجلس التعاون، وكذلك برنامج عمل الأمانة العامة.
مشاركة :