أوضح استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة، الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا، أنه يمكن تجميد الأجنة لفترات طويلة تمتد لسنوات، والتقنية لا تحتاج إلى أي طاقة كهربائية إذ يتم حفظها في سائل النيتروجين، وتعتمد نسبة نجاح حدوث الحمل على عمر المريضة وقت تجميد الأجنة، وتكون النسبة عالية لعمر تحت 39 وتعادل نسبة الحمل عند استخدام "أجنة فرش" غير مجمدة.175الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا نسبة حدوث التشوهات الخلقية وقال إن نسبة حدوث تشوهات خلقية عند الأطفال متعادلة مع نسبة حدوثها مقارنة بالحمل الطبيعي، ويمكن حدوث مشكلات معينة عند الأطفال بسبب حدوث ولادة مبكرة في الشهر السابع أو الثامن عند حدوث الحمل بتوائم أو أكثر، ولا توجد عيوب معينة، لكن التقنية تستدعي تحضير المريضة بأدوية تساعد على نمو البطانة الداخلية للرحم، وأيضاً تكلفة التجميد والحفظ والنقل للأجنة، ويمكن حدوث مشكلات للأجنة أثناء عملية التذويب مما يؤدي لتلفها. وأكد الدكتور "براشا" أنه من الممكن زراعة الأجنة المجمدة لزوجة عمرها تجاوز 60 عاماً وزوجها على قيد الحياة وقد حدثت بالفعل، ولكن تزيد مشكلات الحمل لدى هذه الفئة من النساء لزيادة نسبة الأمراض لديهن ولعدم جاهزية واستطاعة الجسم التحمل، إذ إن الحمل يصاحبه تغيرات كبيرة في الجسم، ويكون عبئاً على الجهاز الدموي والقلب خاصة. التحضير لنقل الأجنة وعن طريقة التحضير لنقل الأجنة المجمدة يضيف براشا: هناك عدة طرق لعملية التحضير لنقل الأجنة المجمدة وكلها تركز على تحضير البطانة الداخلية للرحم، فالطريقة الأولى إذا كانت دورة المريضة منتظمة يمكن عمل النقل للأجنة بدون إعطاء أي أدوية، ويتم قياس بطانة الرحم الطبيعية ومتابعة التبويض الطبيعي وإعطاء إبرة تفجيرية وبعدها مثبتات ويتم نقل الأجنة بعدها حسب عمر الأجنة وقت التجميد، أما الطريقة الثانية تتم من خلال إعطاء حبوب هرمون الاستروجين لزيادة سماكة البطانة وبعدها مثبتات، ويتم نقل الأجنة أيضاً بعد عدة أيام حسب يوم تجميد الأجنة، والطريقة الثالثة هي إعطاء إبر تنشيط للمبيض تساعد على التبويض وزيادة بطانة الرحم، وبعدها إبرة تفجيرية ومثبتات ويتم نقل الأجنة بعدها مثل الطريقتين السابقتين.
مشاركة :