علامات تشير إلى إصابة طفلك بالسكري

  • 6/24/2024
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يعد مرض السكري حالة ينتج فيها البنكرياس كمية قليلة من الأنسولين أو لا ينتجه على الإطلاق، مما يجعل الجسم غير قادر على استخدام السكر في الدم، وزيادة نسبة الجلوكوز وظهور أعراض على الطفل؛ مثل جفاف الفم والعطش المستمر والحاجة إلى التبول بشكل متكرر. على الجانب الآخر، يرتبط مرض السكري لدى الأطفال عادة بالعديد من العوامل الوراثية والعوامل المناعية، حيث يهاجم الجهاز المناعي ويدمر الخلايا الموجودة في البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. ولذلك، لا يوجد ما يكفي من إنتاج هذا الهرمون لمساعدة الجلوكوز على دخول الخلايا، والبقاء في مجرى الدم. إليكِ، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، الأسباب المحتملة لمرض السكري عند الأطفال، وأبرز أعراض الإصابة به. يعد السبب الدقيق لمرض السكري غير معروف بشكل كامل، ولكن قد يصاب به الطفل بسبب العديد من العوامل الوراثية والبيئية، مما يؤدي إلى تدمير خلايا بيتا في البنكرياس؛ بسبب هجوم الجهاز المناعي على الخلايا، كما يُعتقد أن العوامل البيئية، خاصة العدوى الفيروسية، يمكن أن تؤدي إلى تدمير المناعة الذاتية لخلايا بيتا البنكرياسية لدى الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي. كما تزيد سمنة الأطفال من خطورة الإصابة بارتفاع مقاومة الأنسولين، وهي أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض السكري عند الأطفال. تعرفي إلى المزيد حول كيف اكتشف إصابة الطفل بمرض السكري؟ يمكن أن تظهر أعراض مرض السكري فجأة وترتبط بزيادة كمية الجلوكوز المنتشرة في الدم؛ بسبب ضعف أداء البنكرياس ونقص الأنسولين. لذلك، إذا ظهرت العلامات والأعراض الأولى لمرض السكري لدى الطفل، يوصى باستشارة الطبيب؛ لأنه بهذه الطريقة يمكن التأكد من مرض السكري، والبدء في العلاج الأنسب. بالإضافة إلى ذلك، عندما لا يتم تشخيص مرض السكري لدى الطفل وعلاجه بشكل مناسب، فإنه يمكن أن يسبب الحماض الكيتوني السكري، وهي حالة خطيرة تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة حموضة الدم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى، مثل الغثيان والقيء، ألم في البطن، تنفس سريع، ارتباك عقلي، أو غيبوبة. يتم تشخيص مرض السكري عند الأطفال من قبل طبيب الغدد الصماء؛ من خلال تقييم الأعراض واختبارات الدم، بالإضافة إلى ذلك، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار الجلوكوز أثناء الصيام لتحليل كمية السكر في الدم، أو اختبار البول لتقييم وجود الكيتونات في البول، أو اختبار الأجسام المضادة. يمكن أيضاً قياس مستويات السكر في الدم لدى الطفل في المنزل باستخدام جهاز قياس السكر، والذي يسمح لك بمراقبة مستويات السكر في الدم، والتي تكون طبيعية عند 200 ملجم/ديسيلتر في أي وقت من اليوم، بينما الجلوكوز الصائم الطبيعي يصل إلى 99 ملغم / ديسيلتر. يجب إجراء اختبار واحد لطفلك على الأقل من هذه الاختبارات مرة واحدة سنوياً؛ لمعرفة ما إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً. يمكن لأي طفل في أي عمر أن يصاب بمرض السكري حتى بدون وجود حالات في الأسرة، لكن الفرص تزيد عندما يكون هناك نظام غذائي سيئ ونمط حياة خامل للطفل. يجب أن يتم علاج مرض السكري عند الأطفال بتوجيه من طبيب الغدد الصماء، مع الاستخدام اليومي للأنسولين كحقنة تحت الجلد، أو حسب توجيهات الطبيب. بالإضافة إلى ذلك، يوصى بمراقبة تركيز الجلوكوز قبل وبعد الوجبات، حيث يوصى بمستويات الجلوكوز قبل الوجبات بين 80 و1300 ملجم/ديسيلتر وبعد الوجبات أقل من 180 ملجم/ديسيلتر. يساعد علاج مرض السكري على منع ظهور المضاعفات؛ مثل الحماض الكيتوني ومشاكل الرؤية وأمراض القلب والكلى. لاستكمال علاج مرض السكري عند الطفل، من المهم الحصول على الدعم من اختصاصي تغذية، والذي سيوجّه نظاماً غذائياً يحتوي على القليل من السكر أو لا يحتوي على أي سكر ومحتوى منخفض من الكربوهيدرات، مثل الخبز والأرز والمعكرونة والكعك وبعض الفواكه، بالإضافة إلى تناول أكبر للألياف أو الحبوب الكاملة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة الطفل للأنشطة البدنية، مثل المشي أو الجري أو السباحة، وفقاً للإرشادات الطبية، يمكن أن يساعد أيضاً في التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم. قد يهمكِ الاطلاع على أطعمة يجب عدم الاستغناء عنها في نظام طفلك الغذائي يجب أن يحتوي النظام الغذائي للأطفال مرضى السكري على الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه المقشرة والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة، والتي يجب تناولها باعتدال، لأنها على الرغم من كونها صحية، إلا أنها توفر الكربوهيدرات، والتي يمكن أن يؤدي الإفراط فيها إلى زيادة نسبة السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، في النظام الغذائي لمرضى السكري، يجب أيضاً تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكر والعسل والخبز والبسكويت والمعكرونة، وكذلك الأطعمة المقلية والأطعمة السريعة والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة. وبالمثل، من المهم أيضاً تناول ما بين 5 و6 وجبات يومياً، مع فاصل زمني حوالي 4 ساعات بينها؛ لتجنب نقص السكر في الدم، وهو عندما ينخفض مستوى السكر في الدم ويسبب أعراضاً مثل الدوخة والإغماء وحتى النوبات. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الطفل المصاب بالسكري أن يرافق خطته الغذائية أيضاً ممارسة نشاط بدني منتظم، حيث سيساعد ذلك أيضاً على تنظيم نسبة السكر في الدم. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص. يعد مرض السكري حالة ينتج فيها البنكرياس كمية قليلة من الأنسولين أو لا ينتجه على الإطلاق، مما يجعل الجسم غير قادر على استخدام السكر في الدم، وزيادة نسبة الجلوكوز وظهور أعراض على الطفل؛ مثل جفاف الفم والعطش المستمر والحاجة إلى التبول بشكل متكرر. على الجانب الآخر، يرتبط مرض السكري لدى الأطفال عادة بالعديد من العوامل الوراثية والعوامل المناعية، حيث يهاجم الجهاز المناعي ويدمر الخلايا الموجودة في البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. ولذلك، لا يوجد ما يكفي من إنتاج هذا الهرمون لمساعدة الجلوكوز على دخول الخلايا، والبقاء في مجرى الدم. إليكِ، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، الأسباب المحتملة لمرض السكري عند الأطفال، وأبرز أعراض الإصابة به. الأسباب المحتملة لمرض السكري عند الأطفال يعد السبب الدقيق لمرض السكري غير معروف لدى الأطفال - الصورة من موقع AdobeStock يعد السبب الدقيق لمرض السكري غير معروف بشكل كامل، ولكن قد يصاب به الطفل بسبب العديد من العوامل الوراثية والبيئية، مما يؤدي إلى تدمير خلايا بيتا في البنكرياس؛ بسبب هجوم الجهاز المناعي على الخلايا، كما يُعتقد أن العوامل البيئية، خاصة العدوى الفيروسية، يمكن أن تؤدي إلى تدمير المناعة الذاتية لخلايا بيتا البنكرياسية لدى الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي. كما تزيد سمنة الأطفال من خطورة الإصابة بارتفاع مقاومة الأنسولين، وهي أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض السكري عند الأطفال. تعرفي إلى المزيد حول كيف اكتشف إصابة الطفل بمرض السكري؟ أعراض مرض السكري عند الأطفال الشعور المستمر بالعطش. الرغبة المتكررة في التبول. زيادة الشهية. التعب المفرط. فقدان الوزن دون سبب واضح. صعوبة اكتساب الوزن. ألم في البطن. القيء. التهيج وتغيرات المزاج. رؤية ضبابية. داء المبيضات المتكرر. صعوبة التئام الجروح. صعوبة التركيز. التبول اللاإرادي. يمكن أن تظهر أعراض مرض السكري فجأة وترتبط بزيادة كمية الجلوكوز المنتشرة في الدم؛ بسبب ضعف أداء البنكرياس ونقص الأنسولين. لذلك، إذا ظهرت العلامات والأعراض الأولى لمرض السكري لدى الطفل، يوصى باستشارة الطبيب؛ لأنه بهذه الطريقة يمكن التأكد من مرض السكري، والبدء في العلاج الأنسب. بالإضافة إلى ذلك، عندما لا يتم تشخيص مرض السكري لدى الطفل وعلاجه بشكل مناسب، فإنه يمكن أن يسبب الحماض الكيتوني السكري، وهي حالة خطيرة تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة حموضة الدم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى، مثل الغثيان والقيء، ألم في البطن، تنفس سريع، ارتباك عقلي، أو غيبوبة. تشخيص مرض السكري عند الأطفال يتم تشخيص مرض السكري عند الأطفال من قبل طبيب الغدد الصماء؛ من خلال تقييم الأعراض واختبارات الدم، بالإضافة إلى ذلك، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار الجلوكوز أثناء الصيام لتحليل كمية السكر في الدم، أو اختبار البول لتقييم وجود الكيتونات في البول، أو اختبار الأجسام المضادة. يمكن أيضاً قياس مستويات السكر في الدم لدى الطفل في المنزل باستخدام جهاز قياس السكر، والذي يسمح لك بمراقبة مستويات السكر في الدم، والتي تكون طبيعية عند 200 ملجم/ديسيلتر في أي وقت من اليوم، بينما الجلوكوز الصائم الطبيعي يصل إلى 99 ملغم / ديسيلتر. يجب إجراء اختبار واحد لطفلك على الأقل من هذه الاختبارات مرة واحدة سنوياً؛ لمعرفة ما إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً. يمكن لأي طفل في أي عمر أن يصاب بمرض السكري حتى بدون وجود حالات في الأسرة، لكن الفرص تزيد عندما يكون هناك نظام غذائي سيئ ونمط حياة خامل للطفل. علاج مرض السكري عند الأطفال يتم علاج مرض السكري عند الأطفال من خلال الاستخدام اليومي للأنسولين - الصورة من موقع AdobeStock يجب أن يتم علاج مرض السكري عند الأطفال بتوجيه من طبيب الغدد الصماء، مع الاستخدام اليومي للأنسولين كحقنة تحت الجلد، أو حسب توجيهات الطبيب. بالإضافة إلى ذلك، يوصى بمراقبة تركيز الجلوكوز قبل وبعد الوجبات، حيث يوصى بمستويات الجلوكوز قبل الوجبات بين 80 و1300 ملجم/ديسيلتر وبعد الوجبات أقل من 180 ملجم/ديسيلتر. يساعد علاج مرض السكري على منع ظهور المضاعفات؛ مثل الحماض الكيتوني ومشاكل الرؤية وأمراض القلب والكلى. لاستكمال علاج مرض السكري عند الطفل، من المهم الحصول على الدعم من اختصاصي تغذية، والذي سيوجّه نظاماً غذائياً يحتوي على القليل من السكر أو لا يحتوي على أي سكر ومحتوى منخفض من الكربوهيدرات، مثل الخبز والأرز والمعكرونة والكعك وبعض الفواكه، بالإضافة إلى تناول أكبر للألياف أو الحبوب الكاملة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة الطفل للأنشطة البدنية، مثل المشي أو الجري أو السباحة، وفقاً للإرشادات الطبية، يمكن أن يساعد أيضاً في التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم. قد يهمكِ الاطلاع على أطعمة يجب عدم الاستغناء عنها في نظام طفلك الغذائي النظام الغذائي للأطفال مرضى السكري: ما يمكنك تناوله وما يجب تجنبه يجب أن يحتوي النظام الغذائي للأطفال مرضى السكري على الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه المقشرة والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة، والتي يجب تناولها باعتدال، لأنها على الرغم من كونها صحية، إلا أنها توفر الكربوهيدرات، والتي يمكن أن يؤدي الإفراط فيها إلى زيادة نسبة السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، في النظام الغذائي لمرضى السكري، يجب أيضاً تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكر والعسل والخبز والبسكويت والمعكرونة، وكذلك الأطعمة المقلية والأطعمة السريعة والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة. وبالمثل، من المهم أيضاً تناول ما بين 5 و6 وجبات يومياً، مع فاصل زمني حوالي 4 ساعات بينها؛ لتجنب نقص السكر في الدم، وهو عندما ينخفض مستوى السكر في الدم ويسبب أعراضاً مثل الدوخة والإغماء وحتى النوبات. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الطفل المصاب بالسكري أن يرافق خطته الغذائية أيضاً ممارسة نشاط بدني منتظم، حيث سيساعد ذلك أيضاً على تنظيم نسبة السكر في الدم. ماذا يمكن أن يأكل الطفل مريض السكري؟ الحبوب الكاملة مثل خبز الحبوب الكاملة، الأرز والمعكرونة، الشوفان، دقيق الذرة الكاملة والكينوا. البقوليات مثل الفول، وفول الصويا، والحمص، والعدس، والبازلاء. الخضار؛ مثل البروكلي، الخس، الطماطم، الكوسة، الباذنجان، البابريكا، البصل، الثوم، الجرجير، السبانخ، الجرجير، السلق، الملفوف، الفاصوليا الخضراء. اللحوم قليلة الدسم، مثل الدجاج منزوع الجلد، والديك الرومي منزوع الجلد، والأسماك، ولحم البقر قليل الدسم. الفواكه، ويفضّل أن تكون كاملة، مع قشرها وطازجة، من المهم تناول حصة صغيرة ويفضل اختيار تلك ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مثل الفراولة والتفاح والكمثرى والخوخ والتوت والليمون واليوسفي وغيرها. الدهون الجيدة، مثل الأفوكادو، وجوز الهند، وزيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزيت الأفوكادو، وزيت العنب، والزبدة. المكسرات، مثل الكاجو، والفول السوداني، والبندق، والجوز، والجوز البرازيلي، وجوز البقان، والفستق، واللوز. البذور مثل الشيا، أو بذور الكتان، أو السمسم أو اليقطين. الحليب خالي الدسم ومشتقاته، مثل الزبادي الطبيعي، والحليب خالي الدسم، والأجبان البيضاء قليلة الدسم أو حليب الشوفان وجوز الهند واللوز والبندق. الأطعمة التي يجب تجنبها في النظام الغذائي للسكري السكر والأطعمة التي تحتوي عليه، مثل البسكويت والشوكولاتة والعلكة والحلويات الأخرى. العسل وهلام الفاكهة والمربات والعصائر ومنتجات الحلويات والمعجنات. منتجات الألبان مثل الحليب المكثف والزبادي السكري والآيس كريم والأجبان الصفراء أو عالية الدهون. المشروبات السكرية، مثل المشروبات الغازية، والعصائر الصناعية، والمشروبات الرياضية، ومشروبات الشوكولاتة. اللحوم المصنعة؛ مثل النقانق، والسلامي. الحبوب، مثل الأرز والخبز والمعكرونة ورقائق الذرة ونشا الذرة. تحتوي هذه الأطعمة على كربوهيدرات بسيطة؛ أي أنها أطعمة يتم امتصاصها بسرعة كبيرة في الأمعاء، وتتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل أسرع بكثير، مما يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم الذي لا يمكن السيطرة عليه. من المهم جداً أن يتعلم الأطفال مرضى السكري قراءة وتفسير الملصقات الغذائية للمنتجات قبل تناولها، لأن السكر يمكن أن يكون مخفياً، ويظهر تحت أسماء أخرى مثل الجلوكوز أو شراب الذرة أو الفركتوز أو المالتوز أو المالتوديكسترين أو السكر المحول. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.

مشاركة :