خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من كاخ، وفق بيان للخارجية المصرية، بحثا خلاله استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتحذيرات من مجاعة قد يشهدها القطاع الشهر المقبل. ويأتي الاتصال الهاتفي في "إطار التشاور مع مصر قبل تقديم المسئولة الأممية لإحاطتها الشهرية لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة"، بحسب بيان الخارجية المصرية، . وتناول الاتصال "الوضع الإنساني في قطاع غزة فى ظل المعوقات التي تضعها إسرائيل على دخول المساعدات وتزايد حدة الكارثة الإنسانية فى القطاع"، بحسب المصري ذاته. واستمع الوزير المصري إلى "تقييم المسؤولة الأممية حيال سبل وخطط التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الحادة بالقطاع ونتائج اتصالاتها مع المسؤولين الإسرائيليين لتخفيف وطأة القيود التى تفرضها تل أبيب على حركة الشاحنات فى المعابر"، دون كشف تفاصيلها. كما بحث الجانبان "موقف عملية إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، والوضع الراهن لمعبر رفح على ضوء تدمير اسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر". واتفق وزير الخارجية المصري والمسؤولة الأممية على "استمرار التنسيق والتشاور حيال الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال المرحلة القادمة". وتحذر بيانات أممية من احتمال أن يشهد قطاع غزة مجاعة منتصف يوليو/ تموز المقبل جراء منع المساعدات والقيود المفروضة عليها من جانب إسرائيل التي تسيطر على جميع المعابر، ودمرت الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بعد السيطرة عليه في 7 مايو/ أيار الماضي. وكان معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة المنفذ الرئيس لدخول المساعدات قبل أن تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه وتعطل دخول المساعدات، قبل أن تتفق مصر واشنطن على تسليم مساعدات غزة إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي لحين بحث آلية قانونية لتشغيل معبر رفح، دون أن تثمر جهود عديدة في حل الأزمة. وأكد مصدر مصري رفيع المستوى الاثنين، لقناة القاهرة الإخبارية الخاصة أن مصر لن تقبل بتشغيل معبر رفح من جانبها في ظل وجود "الاحتلال الإسرائيلي". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة أسفرت عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :