استمرت شركات أجنبية أكثر من 40 مليار دولار أمريكي في منطقة تشيانهاي شنتشن-هونغ كونغ للتعاون في صناعة الخدمات الحديثة في مدينة شنتشن في مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين. وقال وانغ جين شيا، نائب مدير مديرية تشيانهاي في المائدة المستديرة الاقتصادية الصينية، وهي منصة حوارية لكافة الوسائط الإعلامية تستضيفها وكالة أنباء شينخوا، إن المستثمرين العالميين ينتهزون جولة جديدة من الفرص الناشئة عن تطوير القوى الإنتاجية الحديثة النوعية. وتشير القوى الإنتاجية الحديثة النوعية، التي طرحت في عام 2023، إلى الإنتاجية الحديثة المحررة من نمط النمو الاقتصادي التقليدي ومسارات تنمية الإنتاجية. وتتميز بالتكنولوجيا العالية والفعالية العالية والنوعية العالية. أظهرت بيانات رسمية أن منطقة تشيانهاي موطن لأكثر من 10 آلاف شركة ذات استثمارات أجنبية. وأشار وانغ إلى أنه نظرا لأن الصين لا تزال أكبر سوق في العالم، فإن تطوير القوى الإنتاجية حديثة النوعية يواصل توليد الطلب في السوق، مما يجتذب عددا متزايدا من المستثمرين العالميين. وقال وانغ إن تطوير القوى الإنتاجية الحديثة النوعية يمكن المستثمرين العالميين من لعب دور أكبر فى أحدث جولة من الثورة التكنولوجية والعولمة. وبالنظر إلى المستقبل، أضاف وانغ أن تشيانهاي ستعمل على ترقية انفتاحها المؤسسي وتعزيز جهود التعاون والابتكار لتصل إلى مستويات أعلى. وقال: "نحن على استعداد لتحويل تشيانهاي إلى قوة تقود التنمية عالية الجودة في الصين من خلال تجميع الموارد العالمية ودفع الابتكار والسعي لتحقيق النمو المنسق". وأصدر مجلس الدولة الصيني خطة تنمية في عام 2010 استهدفت بناء تشيانهاي لتصبح منطقة نموذجية للابتكار والتعاون في صناعة الخدمات الحديثة بين قوانغدونغ وهونغ كونغ. وبعد سنوات من تطويرها، أصبحت تشيانهاي الآن مشهورة بأدوارها كمركز للمطارات والموانئ البحرية، وكمكان لإقامة المؤتمرات والمعارض، وكمزودة للخدمات الحديثة.
مشاركة :