طرد الجيش الليبي أمس الخميس مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من عدة مواقع سيطروا عليها في درنة شرقي البلاد، فيما صعدت القوات الليبية عملياتها العسكرية ضد التنظيم المتطرف في بنغازي، وقال المتحدث العسكري، عبدالكريم صبرة، لرويترز: إن تنظيم الدولة انسحب من حي 400 في درنة، ومن منطقة الفتائح، التي تبعد 20 كيلومترًا إلى الجنوب من المدينة، تحت تأثير الغارات التي شنها الجيش الليبي على مدى الأشهر الماضية. تطورات الوضع في درنة: تراجع قوات داعش مؤشر على تغير كبير في تشكيل القوات. الجيش وفر غطاء جويًا للقوات على الأرض. الاشتباكات مستمرة والجيش يكاد يفرض سيطرته الكاملة على حي القوارشة. وقالت قوات عسكرية في شرق ليبيا: إن مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي تراجعوا عن مواقع سيطروا عليها لفترة طويلة في محيط مدينة درنة. جاء ذلك بينما صعدت قوات موالية للحكومة في المنطقة هجومها في بنغازي، وإذا تأكد تراجع قوات التنظيم المتطرف في درنة فقد يكون ذلك مؤشرًا على تغير كبير في تشكيل القوات في المنطقة. إلى ذلك، تعهد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية بتوفير الدعم الكامل لمدينة درنة شمال شرقي ليبيا، وقال المجلس الرئاسي في بيان أصدره أمس بمناسبة تحرير مدينة درنة من تنظيم داعش: «إنه يبارك لأهالي مدينة درنة وكل الليبيين تحرير منطقة الفتايح وطرد فلول تنظيم داعش من المدينة نهائيًا»، بحسب موقع بوابة الوسط الليبي الإخباري. وجدد المجلس دعوته «لكل أبناء المؤسسة العسكرية والثوار الشرفاء لتوحيد جهودهم ضمن مشروع وطني تحت مظلة حكومة الوفاق الوطني لاستئصال تنظيم داعش».
مشاركة :